فانكوفر - مسلّم الرمالي
عبَّر عدد من المبتعثين السعوديين في كندا عن عظيم امتنانهم وبالغ سرورهم من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدولة كندا لحضور قمة مجموعة الـ 20 التي ستعقد في 26 و27 (يونيو) الجاري في تورنتو.
وقالوا في تصريحات لـ«الجزيرة» إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة ابتعاثنا ومقابلة أبنائه المبتعثين والمبتعثات أثناء وجوده يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه الطلبة وحرصه -حفظه الله- على استقرار وضعنا النفسي والعلمي.
وأشاروا إلى أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو عهد العلم والتطور التقني والمعرفي.
في البداية قال الإعلامي تركي الظفيري: بلا شك أن قرب المسؤول الأول والقائد الأعلى منَّا في بلاد الغربة يشعرنا بالأمان وأنَّ خلفنا قائد همنا في أولويات أجندته, ويدفعنا للجد والاجتهاد والبذل والعطاء.
وأشار الظفيري إلى أن عصر الملك عبدالله عصر العلم والتطور التقني والمعرفي, حيث الجامعات تضاعف عددها وفُتح المجال لابتعاث عشرات الآلاف في تخصصات دقيقة, وهذا سيقود بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وحضارياً.
وقال الدكتور سامي الشمري المحاضر بكلية الطب بجامعة برتش كمولمبيا: يترقب العالم مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين في قمة الدول العشرين لما للمملكة العربية السعودية من مكانة اقتصادية وعلمية وروحية كبيرة في العالم.
وأضاف الدكتور الشمري أن خادم الحرمين الشريفين يعدُّ قائد أكبر حملة تعليمية في التاريخ، حيث اعتبر نفسي محظوظاً أن أكون أحد شهود العيان على هذه الحركة التنويرية الفريدة التي لا مثيل لها بالتاريخ والتي تتمثل بابتعاث آلاف الطلاب والطالبات للدراسة في أرقى جامعات العالم ومن دون أي تكاليف مادية على الطلاب. فباسمي أرحب بالوالد القائد ورائد نهضتنا العلمية في دولة كندا.
رئيس النادي السعودي في فانكوفر النقيب شاكر التويجري قال: إن قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى كندا بث في قلوبنا كمبتعثين في هذه الدولة الكثير من الفرح والسرور، حيث تفاعل المبتعثون والمبتعثات مع هذه البشرى من خلال المنتديات الإلكترونية الخاصة بالمبتعثين, وكذلك أثناء اللقاءات في النادي السعودي.
وأضاف النقيب التويجري: إن النادي أقام أمسية شعرية قدم فيها الكثير من القصائد الشعرية الخاصة بالوالد القائد ودوره الرائد في تسليح أبناء شعبه بالعلم والتعليم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأشار رئيس النادي السعودي أن عهد خادم الحرمين الشريفين عهد علم وتنوير ونهضة تعليمية واقتصادية وثقافية.
من جهته قال الأستاذ خالد الحربي: لا شك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لكندا لها وقع خاص في قلوبنا كمبتعثين لما لخادم الحرمين الشريفين من محبة ومودة لدى أبناء شعبه، وبهذه المناسبة أجدها فرصة لتجديد الولاء والطاعة لمقام الوالد القائد ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الخامسة على توليه مقاليد الحكم بالبلاد.
وأضاف الحربي أن الخمس السنوات الماضية شهدت البلاد إنجازات تنموية كبيرة من النواحي الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
الدكتور نزار باهبري ممثل الأطباء في فانكوفر قال: إنني سعيد وسعادتي لا حدود لها بوجود ولي أمري ووالدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بلد ابتعاثي كندا. فالملك عبدالله -حفظه الله- منحنا فرصة تاريخية عظيمة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حيث سخر أكثر من ثلث الميزانية للاستثمار في العقول السعودية من خلال هذا البرنامج التاريخي.
وأضاف باهبري منذ مبايعة الملك عبدالله قبل خمس سنوات والسعودية تحقق إنجازات كبيرة سواء على الصعيد الاقتصادي أو الصحي أو الثقافي، ناهيك عن الجهود الإقليمية والدولية التي يقوم بها الملك عبدالله -حفظه الله- لما له من مكانة عالمية تحظى بالاحترام والتقدير.
من جهته قال حاتم البلوي وأحمد اليحيى: حقيقة نشعر بفرحة عارمة بزيارة ملك الإنسانية لبلد ابتعاثنا (كندا). وهذه الزيارة دفعتنا أن نقدم محاضرة (برزنتيشن) عن سيرة الملك عبدالله العطرة وما قدمه لأبناء وطنه من إنجازات وعطاءات متعددة في جميع مناحي الحياة وبالذات الابتعاث واستثمار العقول السعودية لتتسلح بالعلم والمعرفة من أقوى الجامعات الغربية. وأضاف اليحيى والبلوي أننا كمبتعثين نتمنى أن نقابل والدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين لكي نتشرف بلقائه ونستمع لتوجيهاته ونصائحه الكريمة.
