قلناها مراراً وتكراراً إن الكتابة الرياضية تكشف أصحابها.. لأنهم يتحدثون عن أشياء على المكشوف الكل شاهدها.. ولذلك فحين يكتب غير المهتمين بالشأن الرياضي.. فإنك ترأف بحال الكثير منهم.. بل ترأف بحال المواطنين الذين يأملون من أمثال هؤلاء أن يساهموا في علاج الأخطاء.. وإذا بهم ينكشفون أنهم لا يستطيعون.. ولا يقدمون الحقيقة.. ولا الصراحة.. ويفتقدون للمنطق.. كل ذلك جاء بفحصهم في الكتابة الرياضية لأنها على المكشوف.. فهي ليست تخصصاً في «الأفاعي والعقارب» مثلاً.. ولا بانطباعات شخصية يثيرها أصحابها صباحاً تُقدم على أنها حقائق.. فمثل هؤلاء الكُتَّاب لا يمكن أن يقدموا شيئاً لا للوطن ولا للمواطن غير انطباعات شخصية تحكمها الميول والأهواء والرغبات وكشفتها الرياضة.. فشكراً للرياضة التي كشفت هؤلاء.. ومزيداً من الكشف على الطبيعة مع كل قرار «مغلظ» كما يعتقد ذاك.. أو ظلم مختلق كما يختلق أصحاب الأفاعي ممن يطلقون على أنفسهم (كُتَّاب اجتماعيون).. والحقيقة هم مضللون للمجتمع.. ويتسلقون على حساب الحقائق!