|
كتب - عيسى الحكمي
استنجدت إدارة نادي النصر بالمغربي موسى رحال وكيل أعمال المدرب الإيطالي والتر زينجا للتوصل مع الأخير لصيغة ينتهي بها عقد الطرفين بصورة مرضية بعد أن قرر النصر إقالة المدرب بعد 7 أشهر فقط من التعاقد معه لموسمين. وتدور نقطة الخلاف بين زينجا والنادي العاصمي حول إصرار المدرب على استلام جميع مستحقاته المنصوص عليها في العقد حتى نهايته بنهاية 2012 بينما تريد الإدارة النصراوية تسليمه مستحقاته عن الفترة السابقة ومنحه مرتب شهرين إضافيين في مقابل توقيع المخالصة النهائية.
إلى ذلك تدارك نادي جودي كروز الأرجنتيني النادي السابق للاعب فيجاروا الخطأ المطبعي الذي وقع فيه من خلال خطابه الذي وصل اتحاد الكرة قبل يومين يطالب من خلاله بمليونين و250 ألف دولار بعد أن أرسل بحسب تصريحات لعامر السلهام نائب رئيس النصر خطابا جديدا يطلب من خلاله المبلغ الصحيح وهو 200 ألف دولار فقط!. من ناحية ثانية أكد مصدر مقرب من النادي العاصمي ل»الجزيرة» قدرة ناديه على تجاوز الضائقة المالية قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية وبالتالي سيتمكن من إبرام صفقات الشتاء وتسوية الالتزامات القائمة عليه للأجهزة الفنية واللاعبين.
على خط متصل تلقى حارس النصر الثالث كميل الوباري عرضا من فريق نجران للانتقال إلى صفوفه بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، ولا زال المهاجم محمد الشهراني البعيد عن المشاركة مترددا في قبول عرض مماثل من فريق الرياض مشترطا حصوله على باقي مستحقاته من عقده الساري مع ناديه والذي يتجاوز 1.5 مليون ريال.