|
كتب - سلطان المهوس
على الرغم من أن جميع أطياف الشعب السعودي تقف بقلب رجل واحد من أجل المنتخب السعودي الأول الذي يستعد للمشاركة في نهائيات أمم آسيا 2011م وهي البطولة التاريخية المفضلة لنا والتي تؤكد علو كعب كرتنا وقيمة نجومنا الكبار وعلى الرغم من توقف الدوري وغياب الأحداث المحلية إلا أن هناك من يريد أن يزعزع صفوف ومعنويات نجوم الأخضر ويفرض أجواءً غير صحية تعيق تحقيق الطموحات المؤملة في ظل اهتمام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل واللذين يرفعان دائمًا وأبدًا (الأخضر أولاً).
ولا شك أن المحاولات والادعاءات التي يقوم بها رئيس نادي النصر من خلال إسقاط إصابات لاعبي فريقه على المنتخب ثم مطالبة بالتحقيق حول حقائق تورط (خيالي) لنجوم في تناول المنشطات المحظورة هي كسر لتلك اللحمة الخضراء والطموحات المرتقبة فلا مناسبات محلية ولا مشاركات للفرق السعودية يجعل من تلك (التخيلات) تدخل في نطاق البهرجة والثرثرة الإعلامية الأمر الذي يجعل من تدخل القيادة الرياضية أمرًا ضروريًا للحفاظ على روح لاعبي الأخضر وعلاقتهم الاجتماعية وأجوائهم الإعدادية التي تتأثر لا محالة بتلك الإسقاطات الخيالية التي يشعلها من يعيشون على فوبيا الأخضر ويتمنون يومًا انهياره عبر فتح الطرق المؤدية للشتيمة والأكاذيب والأباطيل التي لا تحتاج لمن يكشفها أمام الجمهور السعودي..
من حق رئيس النصر وغيره الاحتفاظ بأي وجهة نظر يرى أنها حق مكتسب له لكن من الخطأ أن يتم الإسقاط عبر الإعلام في ظروف تتوحد معها كل القلوب والخطأ الأكبر هو عدم إتباع الطرق النظامية في مثل تلك الادعاءات هي المنابر الإعلامية هي جهات نشر وليست جهات للتحقيق ولعل الأمر يتوقف عند هذا الحد فقلوبنا مع الأخضر ولاعبيه وهو يحملون آمالنا وطموحاتنا ولا يحتاجون لمن يثير مواضيع (خيالية) لا ترضي رئيس النصر بتاتًا فيما لو فكر قليلاً في عواقبها المعنوية وهو الأمير الذي حقق نجاحات جميلة مع فريقه وتنتظر منه تلك الجماهير الكثير وهو أهل لذلك.