حاول ذلك البرنامج (المشبوه) والمعروف بإساءاته المتكررة والدائمة للرياضة السعودية أن يلبس على المشاهدين ويضللهم عندما هاجم اتحاد الكرة السعودية زاعما أن لجان الاتحاد لا تعمل بكفاءة ولا أمانة وأنها تحابي بعض الأندية على حساب الأندية الأخرى. وعندما أراد التدليل على ذلك خصص حلقة عن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات وقدم ادعاءات ثبت بطلانها وأوراقا انكشف زيفها زاعما أنها تدين اللجنة واتحاد الكرة وتؤكد أن لجان الاتحاد تحابي بعض الأندية وتتسلط على أندية أخرى. وإذا كان الدكتور صالح القنباز قد فند ما اشتملت عليه الحلقة من ادعاءات وزيف وتلفيق في المعلومات. فإن البرنامج قد وقع في خلط كبير إما عن جهل وإما متعمدا بشأن مرجعية اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات. حيث أكد البرنامج والمتحدثون فيه أن اللجنة تابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم. وهذا خطأ كبير وشنيع فاللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لجنة مستقلة وغير مرتبطة إطلاقا بالاتحاد السعودي لكرة القدم تنظيميا ولا تقع تحت مظلته. وبالتالي فاتحاد الكرة ليس له سلطة عليها. ولكن رغبة ذلك البرنامج الجامحة في الإساءة للرياضة السعودية ولاتحاد الكرة السعودي أعمته عن معرفة الحقيقة وجعلته يتمادى في تضليله للمشاهدين. ولكن محاولاتهم لا يمكن تمريرها على وعي المشاهد السعودي الفطن الذي يثق أولا قيادته الرياضية وفي أمانة وعدالة اللجان السعودية، كما أنه يعلم تمام العلم أن لجنة الرقابة على المنشطات غير تابعة لاتحاد الكرة وبالتالي قابل تلك الإساءات بالسخرية من أصحابها الذين لا يزالون يضعون أنفسهم في مواقف محرجة للغاية رغم انكشاف أجندتهم السوداء البغيضة.