|
سول - وكالات
دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج - باك أمس الثلاثاء إلى إجراء إصلاح عسكري «سريع وجريء» قائلاً إن الشكوك الشعبية تجاه الوضع الدفاعي لبلاد شهدت تصاعداً خلال العام الجاري. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن الرئيس قوله خلال اجتماع أسبوعي للحكومة، في الجلسة الأخيرة لعام2010 إن الثغرات الأمنية التي ظهرت من خلال سلسلة الهجمات الكورية الشمالية ألقت بظلالها على النمو الاقتصادي للبلاد الذي بلغ معدله 1.6 بالمئة، وعلى تراجع معدلات البطالة بين الشباب، في عام 2010. كانت كوريا الشمالية شنت هجوماً مدفعياً مفاجئاً في تشرين الثاني - نوفمبر الماضي على جزيرة يونبيونج الحدودية التابعة للجنوب، ما أسفر عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الكورية الجنوبية واثنين من المدنيين. وفي سياق متصل، لقي 46 بحاراً كورياً جنوبياً حتفهم قبل القصف بثمانية أشهر عندما تعرضت سفينة حربية تابعة للجنوب لهجوم بطوربيد من قبل غواصة كورية شمالية في البحر الأصفر. ونقلت المتحدثة الرئاسية كيم هي - جونج عن الرئيس الكوري الجنوبي أنه يتعيّن على حكومته أن تدرس سبل التعامل مع الاستفزازات الكورية الشمالية التي صعدت «القلق الشعبي والإحباط بشأن الدفاع الوطني والأمن». من جانب آخر قتل خمسة من جنود كوريا الشمالية في الهجوم المضاد الذي شنته كوريا الجنوبية رداً على القصف المدفعي من الشمال والذي استهدف جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية يوم 23 تشرين الثاني - نوفمبر الماضي. ونقلت إذاعة «اوبن راديو» الموجهة لكوريا الشمالية، والتي تبث من سول عن مصدر في كوريا الشمالية قوله أمس إن بيونجيانج أعلنت ذلك خلال محاضرات تلقيها في قواعدها العسكرية منذ الأسبوع الماضي.