|
الجبيل - عيسى بن عبدالعزيز الخاطر
استبشر المواطنون بميزانية الخير التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أول أمس الاثنين، وهي تحمل بين طياتها بشائر الخير لبلد الخير مؤكدا حرص القيادة على ما يضمن رفاهية المواطنين والسعي قدما في تذليل كل عقبة تواجههم من خلال اهتمامها بجوانب التعليم والصحة والمشاريع التنموية والبنية التحتية والتي تسهم إلى حد كبير في دفع عجلة التقدم.
وفي هذا السياق، أعرب عدد من المسؤولين بالجبيل عن سعادتهم بعد إقرار الميزانية الجديدة وتفاؤلهم نظراً لما تحمله من مؤشرات إيجابية.
حيث تحدث الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر أحد أعيان الجبيل بأن ميزانية الخير أسعدتنا وفرح بها الجميع لكونها فاقت المتوقع والمأمول وأوضحت الخطوط العريضة لسياسة القيادة الحكيمة في حرصها على المواطن، والذي يعد أحد عناصر البناء، وأحد ركائز التنمية مؤكدة متانة وقوة الاقتصاد السعودي، وهو في تقدم ونماء مطرد، وتعد ترجمة واقعية لاهتمام القيادة باستمرار التنمية الصناعية التي سوف تؤدي -بمشيئة الله- إلى تنويع الأنشطة الصناعية وتنمية الموارد البشرية السعودية، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل من خلال الصادرات البتر وكيماوية المنتجة في المصانع المختلفة.
وقال محمد بن سعد البوعينين، عضو المجلس البلدي: لقد أقرت ميزانية هذا العام وحملت بين طياتها الشيء الكثير، وخصوصا فيما يتعلق بالمواطن والخدمات، والتي وسوف تسهم في تطور المشاريع وتضيف لبنة من لبنات البناء والنماء لهذه البلاد الشامخ، وخصوصا فيما تشهده المملكة من تطورات مطردة، ومن خلال تلك المشاريع التنموية والتي تحظى بدعم وعناية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وما تلك المشاريع البتروكيماوية إلا خير شاهد على تقدم الصناعة في المملكة والتي تحظى دائما بدعم ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري، شيخ الدواسر بالدمام: إننا استبشرنا اليوم خيرا بميزانية هذا العام، والتي أقرها مجلس الوزراء برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي تضيف من لبنات البناء في بلد العطاء وتسهم في النهضة والتقدم الصناعي وتفتح الأفاق والآمال أمام المواطن السعودي من خلال تذليل العقبات أمامه في تنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص العمل للشباب السعودي وجعل المواطن في بحبوحة من العيش في ظل القيادة الحكيمة التي أثبتت بأن المواطن هو ركيزة من ركائز الوطن محققة كل ما يصبو إليه من أمن وأمان بعد الله -حفظ الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأمد الله في عمرهم.
وقال العقيد عبدالعزيز بن أحمد الغامدي مدير مرور الجبيل: إن الميزانية العامة للدولة تعد رافدا جيدا من روافد الاقتصاد، وتشكل نموه وازدهاره في المشاريع الخدمية، ومنها الوقوف على هموم المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم حيث تعودنا على الخير المقدم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني؛ حيث لا يألوان جهدا لرعاية هذا الوطن وأبنائه والتفاني لرقي مجتمعنا ووطننا بما يشيد من مصانع ومعاهد ومعالم حضارية نفتخر ونفاخر بها.
وقال المواطن سلطان بن محمد العتيبي: إننا سعداء بهذه الميزانية الضخمة والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهم في تطوير المشاريع الخدمية والتنموية، ومن خلالها سعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- في تلمس حاجات المواطن وبذل كل ما يسهم في إسعاده، في حين إننا ننعم بعون من الله، ثم من ولاة أمرنا بالأمن والأمان ورغد من العيش، حفظ الله ولاة أمورنا ووطننا من كل شرور.