|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
يبدو أن السوق اختار أن يقوم بجني أرباح لتجديد عزومه وبالفعل وصل إلى 6560 نقطة قريب جداً من التوقعات، وقام بارتداد ضعيف مغلقاً عند 6581 نقطة تمخض عن ذلك نمط بيعي صريح، وكانت أول جلسة يمكن أن يطلق عليها (جلسة جني أرباح)، كان ذلك الهبوط بسبب سابك التي هبطت إلى مستوى 104 ريالات بثلاثة ملايين سهم، وكنا قد تحدثنا عن الترهل في صفقات الشراء لسابك منذ 10 جلسات وعلى الرغم من صعود خام نايمكس إلى 91 دولارا للبرميل إلا أن صانع السوق فضل البيع على الأخبار الحلوة، لكن لوحظ دعم قوي من الراجحي في البقاء فوق 81 ريالا لمنح السوق قوة شراء متأخرة بالإضافة إلى الكهرباء التي أبرمت عقدين لتوسعة الطاقة الإنتاجية بقيمة 3.5 مليار ريال لكنها لم تفصح مع من تم التعاقد ولا الممولين المتوقعين ؟، فيما استمرت شركات المضاربة في جنونها بين الهبوط والصعود بعضها كان مدفوعا بمنح توزيعات نقدية وهي فترة خصبة للمضاربة على مثل هذه النوعية من الأخبار، وبإغلاق السوق عند 6581 نقطة يتحول المسار إلى جانبي والعزم ممثلا بالكميات المتداولة بلغ 142 مليون سهم وهي عزوم قوية لكن في خانة البيوع.
جلسة اليوم
الدولار والذهب يتصارعان على سيولة المتحوطين وشهية التداول متدنية في الأصول ذات العائد المرتفع والأسهم أبرزها، ويتوقع أن يأخذ السوق مسارا جانبيا بين 6450 نقطة و6600 نقطة خلال فترة إعلانات الموسم الرابع المنتظر وهي فترة مليئة بالمضاربات النشطة في كل شرائح الشركات المدرجة تقريباً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 31 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى6560 نقطة.