|
القاهرة - وكالات
قال جمال مبارك أمين السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر أمس الاثنين: إن مصر ستجري انتخابات الرئاسة في سبتمبر أيلول من العام القادم وأن الحزب الحاكم سيجتمع بحلول يوليو تموز لاختيار مرشحه. وأبقى جمال بذلك الغموض محيطاً بالقضية الرئيسية المهيمنة على الساحة السياسية: من سيكون مرشح الرئاسة القادم، الأب أم الابن؟ وفي مؤتمر صحافي عقده في ختام المؤتمر السنوي للحزب الوطني الحاكم الذي استمر ثلاثة أيام تجنب جمال مبارك تقديم إجابة واضحة بهذا الشأن، مكتفياً بالوعد بالقيام بذلك (في وقت ما) قبل بدء إجراءات انتخابات الرئاسة في يوليو المقبل.
وسئل جمال مبارك عما إذا كان الفوز الكاسح للحزب الوطني في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في نوفمبر الماضي يعد تمهيداً لترشحه لرئاسة الجمهورية فاكتفى بالقول إنه وفقا للوائح التنظيمية فإن (اختيار مرشح الحزب ينبغي أن يتم في مؤتمر خاص يدعى لهذا الغرض) مضيفاً أن (المؤتمر السنوي ليس من سلطاته اختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة).
ورداً على سؤال آخر حول ما إذا كان معنياً بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية أم لا، قال جمال مبارك موجهاً كلامه للصحافيين: (المرة الوحيدة التي ستعرفون فيها من هو مرشح الحزب للرئاسة ستكون عندما يجتمع الحزب ويتخذ قراره الأخير، في وقت ما بالتأكيد قبل بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية في يوليو). وبموجب الدستور المصري تبدأ إجراءات انتخابات الرئاسة قبل 60 يوماً من انتهاء ولاية الرئيس الحالي. وتنتهي ولاية الرئيس المصري الحالي في 27 سبتمبر القادم، وبالتالي ينبغي بدء الإجراءات لانتخابات الرئاسة قبل هذا الموعد بستين يوماً أي في 25 يوليو.