حين غاب حسين عبدالغني عن النصر بسبب الإيقاف كان الفريق يؤدي بشكل جيد وبهدوء، ولكن حين عاد عاد التوتر والانفلات وافتعال المشاكل مع لاعبي الخصم والحكام، بل وصل الأمر إلى رجال الأمن حين تسبب فيما حدث بإشارته للأمير فيصل بن تركي أن رجل الأمن يصوّر الأحداث. حسين من الممكن أن يكون مفيداً، ومن الممكن أن يشكل إضافة للنصر، ولكن ليس بهذه الطريقة، ومن يرى غير ذلك فعليه أن يسأل الفرق التي قابلت النصر أو يسأل زملاءه لاعبي النصر، فهو يتحدث أكثر مما يلعب، ويحتك بالخصوم بأسلوب مكشوف وغير رياضي؛ ما يتسبب في إثارة الخصوم وإثارة زملائه. نصيحة لحسين الذي يقترب من الرحيل عن الملاعب: اهدأ وقدِّم خبرتك لفريقك، واترك عنك الأمور الجانبية التي أضرت بالنصر وأضرت بمسيرتك التي تقترب من النهاية.