|
الجزيرة – سعود الشيباني
أشاد الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية بجهود فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض في الارتقاء بهذه الشعيرة المباركة، وقال السالم: لقد أدرك مؤسس هذه البلاد -رحمه الله- وأبناؤه أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعملوا وأمروا بالعمل بها وجعلوها جزءا من النظام الأساسي للحكم في البلاد, فقد نصت المادة الثالثة والعشرين الباب الخامس منه على الآتي (تحمي الدولة عقيدة الإسلام وتطبق شريعته, وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتقوم بواجب الدعوة إلى الله), فأصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جزءاً لا يتجزأ من كيان هذه الدولة أفردت له جهازاً مستقلاً يتمتع بالصلاحيات اللازمة وحظي بدعم كامل مكنه من أداء هذه الرسالة العظيمة. وأشار السالم إلى الدعم المالي والإداري والمعنوي الذي حظيت به الهيئة من ولاة الأمر حيث إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود بالرياض, وكذلك كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة, وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية.
وأكد السالم أن المحافظة على الإنسان في الإسلام قضية مهمة جداً, لكون الإنسان في الإسلام ليس جسداً أو أمراً مادياً فقط بل جسد وروح والدين يقتضي المحافظة عليهما معاً, ولذلك برز دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التعاون بينها وبين الأجهزة الأمنية في كشف كثير من الحوادث الجنائية التي ترتكب أو الحيلولة دون ارتكابها.