بريدة / تغطية عبدالرحمن التويجري - تصوير / سيد خالد وتركي التويجري :

شرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء الأربعاء الماضي بمقر ديوانية التويجري في مدينة بريدة حفل جائزة الشيخ حمد بن عبدالمحسن التويجري للتميز بحضور معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري ومعالي وكيل الحرس الوطني المساعد سابقاً الأستاذ عبدالعزيز بن علي التويجري وعدد من مديري الإدارات الحكومية وبعض المسؤلين والأهالي والأعيان بالمنطقة.

وفور وصول سموه كان باستقباله الرئيس العام لصندوق التويجري التعاوني الخيري المشرف العام على الجائزة الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ورئيس مجلس الأمناء للجائزة الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري ومدير شرطة منطقة القصيم العميد عبدالله بن هلال الزهراني وأعضاء مجلس الأمناء وأبناء الشيخ حمد بن عبدالمحسن التويجري (رحمه الله).

وقد بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن رتلها عبد العزيز بن أحمد التويجري ثم ألقيت كلمة أمانة الجائزة ألقاها الرئيس الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري هنأ في مستهلها المكرمين مزجياً الشكر لسمو نائب أمير منطقة القصيم على رعاية المناسبة التي تقيمها الديوانية هذه الليلة في نسختها الأولى في مدينة بريدة.

بعدها ألقيت كلمة أبناء الشيخ حمد التويجري (رحمه الله) ألقاها الأستاذ ناصر بن حمد التويجري قال فيها: «إن خطوة صندوق التويجري التعاوني الخيري ممثلاً بديوانية بريدة في تنظيم جائزة خاصة باسم والدنا هي تكريم له ولتشجع المميزين ودعم المتفوقين من الأبناء والبنات».

ثم توالت فقرات الحفل بعرض مرئي عن حياة صاحب الجائزة ومآثره الطيبة فقصيدة شعرية للشاعر أحمد بن فهيد التويجري ألقاها ابنه يزيد، عقب ذلك ألقى مدير إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض صالح بن إبراهيم التويجري نيابة عن المكرمين كلمة هنأ خلالها الجميع بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- المستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية سائلاً الله أن يعود لوطنه وشعبه سالماً معافى.

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها: نبتهج هذه الليلة جميعاً بعدة أفراح ومسرات صادفت وتوافقت مع هذه الأمسية الجميلة وهي خروج سيدي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سالماً معافى وصدور ميزانية هذا العام التي حملت الخير لكافة القطاعات وتعتبر من أكبر الميزانيات في وطننا الغالي وعودة نائب خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع بخير وعافية يرافقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

وأضاف سموه: أحسنت أسرة التويجري المباركة عندما جعلت لها صندوقاً وديوانية ونشاطاً لصلة الرحم ولعون أبنائها والتكاتف والتعاون فيما بينهم وهذا ما تشجع عليه الدولة المباركة، ومثل هذه الصناديق بلا شك داعم أساسي وعنصر مهم في تكافل المجتمع، وأشاد بصاحب الجائزة حيث قال: يجب أن نثق ونترحم بمن أحترمه ووثق به آنذاك موحد هذه البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فله من الإنجازات ما لا يقصر عنه المقام، حاثاً سموه على الترابط والتكاتف والتآخي لخدمة الوطن الغالي على كافة الأصعدة.

وفي نهاية الحفل كرم سموه المتميزين والمتفوقين، كما تسلم هدية تذكارية من الرئيس العام لصندوق التويجري التعاوني الخيري المشرف العام على الجائزة الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري، بعد ذلك تناول سموه والحضور طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.