أحبتي.. قراء الجزيرة.. عندما يتحدث الانسان عن مشكلة ما في مكان ما تجد له مؤيدا ومعارضا، إما أن تتحدث المشكلة عن نفسها فلن يجد المنصف الأقول الحقيقة وردع الظلم حسب النظام والقانون، ويكفي أن نقول لكل منصف بعض معاناة نادي النخيل، وننقلها إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب!! النادي انتقل مقر عمله وسكنه إلى مدينة أبها التي تبعد عن مدينة بيشة مقر النادي أكثر من مئتين وخمسين كلم، ولم يقم بزيارة النادي منذ غرة شهر رمضان المبارك، أي أكثر من أربعة أشهر النادي أصبح يدار من قبل مجموعة من قليلي الخبرة!! يا سمو الأمير نبحث في النادي عن الكرة الطائرة واليد والتنس، والقوى وغيرها ولا نجد إلا صدى صوت من الماضي!! يا سمو الأمير الوضع يزداد سوءاً مع توالى الأيام في ظل غياب الرئيس - حتى كرة القدم التي يلهث خلفها جميع إداريي النادي أصبحت محطة تجارب للاعبين من الحواري ومن منسقي الأندية ورجيعها - في المباريات لا نعلم من المدرب ومن الإداري ولا أبالغ إذا قلت إننا لا نميز اللاعبين إلا بلون الفانيلة فقط!!. ياسمو الأمير تتعدد المسميات في نادينا ليشبع الضعفاء با القشور فتجد عضو مجلس إدارة ومشرف عام وإداري لشخص واحد وهنا لاتجد إلا السراب، يا سمو الأمير الوقت كا السيف هنا وهذه الإدارة يجب أن تعامل حسب النظام الذي ينص على أن يكون مقر وعمل الرئيس في مكان تواجد مقر النادي ونحن لن نريد أن نعيد أو نكرر أخطاء بدائية من هذة الإدارة في كل موسم في طريقة إعداد الفريق بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى، لن أطيل ياسمو الأمير نحن نطالب بعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد لإدارة النادي هنا سيكون بداية الحلول لكل مشاكل النادي بإذن الله.
مبارك محمد الشهراني-بيشة