الكثير من قطاعتنا لا تزال تظن أن جودة العمل الإعلامي والتسويقي والإعلامي لا تتحقق إلا من خلال غير السعودي وذلك لكون الإعلامي السعودي (جلف) وغثيث ولسانه (زفر) ولا يعرف يقول نعم وهذه الفكرة التقليدية هي التي جعلت معظم مؤسساتنا لا تفضّل الاستعانة بالإعلامي السعودي على الرغم من العديد من الجوائز العربية والعالمية التي حصدها مبدعونا في مجالات التصوير والخبر والتحقيق وتقديم البرامج والإخراج وكل هذه المجالات هي عصب الإعلام والتسويق والإعلان.
ماذا يريد مسؤولو القطاعات الحكومية والأهلية بالضبط؟ هل يريدون أن تتحول الطاقات المهنية المبدعة في المجال الإعلامي إلى مجرد واجهات ديكوراتية تتقاضى ريالات معدودة! في حين أن الألوف ومئات الألوف تذهب للمشرفين الأجانب؟! وبعدين ما هي النتيجة النهائية: الأجنبي سيرحل بالثروة إلى بلاده وابن البلد ستتكلس كل إبداعاته!
باتجاه الأبيض - سعد الدوسري