ركزوا على غياب الميدان في العدد الماضي وتجاهلوا أنها الصحيفة الوحيدة التي انفردت بتغطية أولى بطولات الموسم وكأس الوفاء 2010م في ثلاث صفحات متتالية بينما تغطيتهم لا تتعدى أخبارا متوزعة في ثنايا صفحات متنوعة!!
مع انتصاف الموسم غابت نتائج دبرة مدربي الأبرة! إلى أن تحين عودة...!!
شخصية (الميدان) بمفرداتها المهنية والتخصصية أصبحت وبنسبة كبيرة قاموسهم المعتمد في شتى أطروحاتهم الفروسية!! إنها مدرسة الميدان الأكاديمية حتى وإن غابت شجاعتهم الأدبية على قول الحقيقة الدامغة.
شوهد (ممسح الريضان) في مهرجان أم رقيبة بعد أن صادته إحدى القنوات المتخصصة في تغطية المهرجان الكبير وهو رابط العمة وفي إحدى مسيرات الدعم والتشجيع لأحد ملاك الإبل المرشحين للفوز بالنخبة وشد حزامك وممسح الريضان.. (تلقاه قدامك) وراح فيها شريكه الخيلي!!.
على ذمة أحد ملاك الخيل المشاركين بأحد ميادين الفروسية الشهيرة! قوله وتأكيده على عدم تسلم الملاك المشاركين في ذلك الميدان لجوائزهم منذ انطلاقة سباقات الموسم؟ يمكن ينتظرون استثماراتهم المزعومة!
ثقافته اللغوية! وليست حتى التخصصية! التي طالما تغنى بها بدأت تنكشف وتتعرى أمام المتلقي العادي وليس النخبوي!
تارقت ذلك الإسطبل على كف مشاركاته القادمة ويا تصيب أو تخيب!
الزمن المسجل في أحد أشواط الجولة الماضية كان حديث مجالس أوساط الفروسية خلال الأسبوع الماضي ! ما بين نفي وتأكيد! وقبل أن تؤكده اللجنة التحكيمية والعتب على المعلق أم على من لقنه المعلومة التوقيتية.
* لو كنت مسؤولاً في الإسطبلات الكبيرة لاستحدثت وظيفة مسؤول عن التسجيل بدرجة استشاري يجيد برؤيته المهنية قراءة روزنامة الموسم مع أخذ رأي المدرب النهائي وبشكل أسبوعي وبفكر النفس الطويل بمفهومه الاحترافي!