|
الرياض - الجزيرة
عبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز عن سعادته بشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سليماً، وقال سموه: لقد كنا نتابع حالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصحية قبل وخلال وبعد إجراء العملية الجراحية لمقامه الكريم، وكنا نسعد كلما نقلت إلينا الأخبار وبيانات الديوان الملكي عن نجاح الأطباء في تشخيص حالته وإجراء العملية الجراحية له بنجاح.
وأشار الأمير فهد، بأن مواطني المملكة وشعوب العالمين العربي والإسلامي قد أصابهم القلق عندما أعلن للمرة الأولى عن الانزلاق الغضروفي الذي تعرض له الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما لبثوا أن اطمأنوا مع صدور أول بيان عن إجراء العملية الجراحية ثم نجاحها.وأضاف سموه في تصريحه لـ(الجزيرة) بمناسبة مغادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمستشفى، وخضوعه خلال الفترة القادمة للراحة واستكمال العلاج الطبيعي، بأن هذا التحسن في صحة خادم الحرمين الشريفين يمثل ما كان يتطلع إليه المواطنون ويسألون الله بأن يحققه ليعود مليكنا إلى ممارسة خدمة مواطنيه بمثل ما كان عليه قبل أن يتعرض إلى ما تعرضت إليه حالته الصحية.
واختتم الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز حديثه لـ(الجزيرة) بالدعاء بأن تكتمل صحته ويعود إلى أرض الوطن سالماً معافىً، وأن يمنّ عليه بالتوفيق الدائم ليخدم شعبه ووطنه على النحو الذي عودنا عليه.