|
الجزيرة - خالد الحارثي :
أكد الدكتور محمد بن عطية الحارثي عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود بأن ميزانية الخير والنماء للمملكة ستساهم في تحقيق الرفاهية لأبناء المجتمع، وأنها جاءت بأرقامها القياسية والاستثنائية لتجدد التأكيد بالمكانة الاقتصادية التي تحتلها المملكة عالمياً.وعبّر د. الحارثي عن سعادته لزيادة مخصصات الميزانية لهذا العام لقطاعات التعليم وتدريب القوى العاملة لتصبح 150 مليار ريال، وقال: دوماً يؤكد ولاة الأمر يحفظهم الله والمسؤولين بأن الوطن يقوم بأبنائه وأن التعليم سيقود المملكة لتحقيق اقتصاد المعرفة، وأن اعتماد اقتصاد المملكة تدريجياً على التقنية المتقدمة والمعرفة لا يمكن تحقيقه دون الاهتمام بالتعليم بشكل عام. وأشار إلى أن الاهتمام بالتنمية البشرية ينعكس من خلال مخصصات الميزانية للعام الجديد، حيث تم زيادة قدرها حوالي 8% في ميزانية العام الجديد لقطاعات التعليم وتدريب القوى العاملة عمّا كانت عليه الميزانية في العام الماضي، وتابع يقول: نسعد ونعتز لأن الاهتمام بالتعليم يُعد من الثوابت الثابتة لحكومة المملكة وهو نهج بدأه المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وانتهجه أبناؤه الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، والذي نشهد في عهده نقلة نوعية في التعليم لم يشهدها تاريخ المملكة من قبل.
واختتم عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية حديثة بالتأكيد بأن ما يجده التعليم من رعاية واهتمام سيجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة، وسيُعجل بالخطوات التطويرية التي تشهدها مؤسسات التعليم في المملكة. ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأن يعينهم ويوفقهم لجهودهم -يحفظهم الله- في خدمة الوطن والمواطن.