|
عن النادي الأدبي بحائل صدرت مجموعة قصصية بعنوان (رياح وأجراس.. للقاص فهد الخليوي.. وقد كتب المقدمة أ. علي الدميني وقال: باطمئنان مبكر يمكنني القول بأن فهد الخليوي الإنسان والكاتب والمبدع ينتمي إلى شجرة صحراوية تمتلك قدرتها على التعاطي مع وسطها الحالي في مختلف أبعاده وفق منطلقين هما: الزهد في الأضواء والاحتفاظ بالقدرة على متابعة كتابة الصمت الفاعلة مدفوعاً بوعيه الثقافي وحساسيته الفنية في صياغة معادلة ذهبية تضمن للذات استقلاليتها وتفردها إزاء تعالقاتها مع الواقع واكراهاته.
وتضم المجموعة القصصية (رياح وأجراس) العديد من القصص التي أبدع الخليوي في كتابتها..
في قصة (بحر وأنثى) يقول: كانت الشمس قد أوشكت على الغروب، بدت خيوطها الذهبية تمتزج بزرقة البحر وكأنها قناديل صغيرة تضيء من بعيد.
اقتربت المرأة نحو الشاطئ حدقت عبر الفضاء الرحيب لم يكن بينها وبين البحر حجاب.
تركت اسمالها الرثة قرب الشاطئ المقفر توغلت عميقاً نحو البحر وهوت كنجمة مضيئة.
وفي قصة قصيرة جداً يقول: استخدم نفوذه القوي وأوصل صديقه الحميم للمنصب المرموق.
ذات دورة زمنية تبخر نفوذه
طرق باب صديقه الحميم ولم يفتح!
اندلقت من عينيه دمعتان أزالهما
بمنديله ثم مضى.