|
السفير الثقافي
صدر عدد جديد من مجلة السفير الثقافي التي تصدر عن الملحقية الثقافية السعودية في النمسا.. وتضمن العدد موضوعات متنوعة منها أنشطة وأخبار الملحقية وملف العدد عن إعلان بولونيا نحو نموذج أوروبي للتعليم العالي.. وموضوع عن اليوم العالمي للماء وحوار مع أ. سليمان الحربش المدير عام لصندوق اوفيد للتنمية الدولية في فيينا.. واستطلاع عن مدينة بيتشى المجرية ثاني عاصمة للثقافة الأوروبية للعام 2010م وقصيدة بعنوان (يا صاحبي) للأستاذ عمر كردي رحمه الله.. وأفردت صفحتين بالألوان للحديث عن أعمال الرسام المجري سيزني ميرس.. وحوار مع م. عمر الراوي نمساوي الجنسية من أصل عراقي.. وخصصت زاوية (ضوء) للحديث عن الفنانة لينا يحيى سنبل.. وكتب أ. فريد لفتاوي مقالاً بعنوان (مملكة الإنسانية) عدد فيه المواقف النبيلة التي قامت بها المملكة.
العربي.. وقصص الخيال العلمي
في عدد مجلة العربي الكويتية لشهر ذي الحجة كتب رئيس التحرير د. سليمان العسكري عن البرامج التلفزيونية التي أصبحت تبث بشكل مستمر ويومي للحديث عن كل الأخبار والأحداث وقال: إن هذه البرامج تبدو وكأنها تقدم معلومات موثقة مع ان المعلومات مصدرها إذاعة ما.. أو صحيفة ما.. يتم الحديث عنها وكأنها حقيقة غير قابلة للنقاش.. والعجيب هو تحول مهنة كتابة التاريخ اليوم إلى محنة مأساوية أبطالها هؤلاء الذين يظهرون ليصوغوا لأنفسهم أدواراً وهمية في صناعة التاريخ يحاورهم مذيعو فضائح يملأون ساعات الارسال الممتدة باللغو واللغو المضاد.
وأفردت مجلة العربي العديد من صفحاتها عن قصص الخيال العلمي وكتبت سعدية مفرح عن الشاعر أحمد السقاف وقالت هو واحد من قلة من الشعراء العرب الذين اختاروا طريق الالتزام الثوري منهاجاً شعرياً لهم فكان ديوانه الشعري حافلاً بكل عناوين الثورات العربية. واشتمل العدد على استطلاع عن مدينة تريم اليمنية وقصيدة بعنوان (على جبل الأرز) للشاعر حسن نور الدين وقصة بعنوان (الساعة) كتبها أمين الباشا.. وعبر باب (الإنسان والبيئة) كتب أحمد الشربيني تحت عنوان: التلوث يعود لمستواه قبل 15 مليون سنة يقول: إن العلماء اكتشفوا ان مستويات غاز ثاني اكسيد الكربون الحالية في الغلاف الجوي للأرض لم يكن لها مثيل ابدا في تاريخ الأرض إلا قبل 15 مليون سنة.
وكتب نوار مقال الصفحة الأخيرة تحت عنوان (ذات طفولة).. وقال: الطفل مخلص جداً في عمله.. واضح جداً في رؤيته
الطفل مبدع على الاطلاق وليس هناك طفل غير مبدع لأنه على الأقل ليس هناك طفل لا يرسم.. وليس هناك طفل لم يأخذ دوراً يمثله في لعبة!
فلنتصفح ما يدركه الطفل.. وكيف يعرف ما يريد ويرسم ما يريد ويقول ما يريد بالطريقة التي يريد.
الجوبة.. وملف عن غازي القصيبي
خصصت مجلة (الجوبة) التي تصدر عن مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية ملفاً عن الدكتور غازي القصيبي رحمه الله.. وقال الأستاذ إبراهيم الحميد: إن الساحة الثقافية فقدت بغياب القصيبي علماً من أعلامها ومثقفاً موسوعياً قل أن يجود الزمان بمثله حتى لتخال أنك أمام رجل لا ينتمي لزماننا.
لقد جسد غازي القصيبي في الزمن الذي عاش فيه وما شهده ذلك الزمن من تحولات قناعات كان من الصعب الوصول إليها دون التوفر على معرفة عميقة ونفس كبيرة واستعداد للتعلم من كل شيء وتواضع واهتمام بأدق التفاصيل.
وكتب محمود الرمحي مقالاً بعنوان (رجل الدبلوماسية والأدب) قال فيه: لم يكن القصيبي رجلاً عادياً، بل كان مفكراً كبيراً وأديباً ساخراً بكل ما لهذه الكلمة من معنى شأنه في ذلك شأن كبار الكتاب الذين أنجبتهم المعمورة أو الساحة الأدبية العربية.
وكتب خلف القرشي يقول: أدرك الدكتور القصيبي ببعد نظره وثاقب بصيرته وما توفر له من أدوات وظروف وإمكانات ان له رسالة فوظف إبداعه الأدبي لخدمة قضايا إنسانية عادلة.
وعن السخرية في أدب غازي القصيبي كتب عبدالدائم السلامي يقول: لقد اختار الدكتور القصيبي في أغلب إنتاجه السخرية تقنية كتابية وسبيلاً إلى تفجير طاقات الواقع الايحائية حتى يقف على لب المعنى وتفصيل ذلك ان السخرية عنده ليست غاية في حد ذاتها ولا تستهدف الاضحاك المجاني ولفت الانتباه فقط إنما هي ضحك من الأشياء حين يخاتلها المبدع ويعريها فتبوح له بحق أسرارها التي يحجبها حياء المألوف الباطل.
وقال أحمد الدمناتي إن طقوس الكتابة عند الشاعر غازي القصيبي محروسة بلغة شعرية طازجة تعزف على وتر الانتماء والاحتفاء بالحياة مسكونة بالنداء الداخلي الحار الذي تعلنه القصيدة مبتهجة بأكوان تخييلية إبداعية.