يقول الأستاذ الدكتور عبدالله الفيفي إن تجربة الشاعرة آسية العماري الشعرية تجربة يانعة، فهي تكتب القصيدة البيتية وقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وتمزج القصة القصيرة جداً بالقصيدة. ووصفها بأنها صوت ندي غير منشغلة بالمدارس والتمذهب ولا شغوفة بالأضواء ولأنها غير منشغلة بالمدارس والتمذهب بأنها تستعصي على التصنيف لدى هواة التصنيف.
آسية العماري صدر لها عن النادي الأدبي بالرياض ديوان شعر بعنوان (بشأن وردتين) تضمن الكثير من القصائد الجميلة.
تقول الشاعرة في إحدى قصائدها:
على وشك البدر
في شفتيها
الكلام الذي كان مذ
كنت، والحب
لكنه لا يجيد الوصول
ويحترف البدء
كل سفر
***
وتقول الشاعرة في قصيدة أخرى:
على مهل حزنك
ما زال في الشعر متسع
لخطأ الآخرين
الذين استداروا
على الذكريات البعيدة
***
وفي قصيدة بعنوان (قلم سائل) تقول:
يدي طويلة الحلم والخيبة
تمسك حزنها
وتكتب