|
الروائي محمد ناجي صدرت له رواية بعنوان (الأفندي) عن جداول للنشر والتوزيع.. وقد وصف مجموعة من النقاد الرواية بأنها رواية معاصرة تماماً وقال أ. فاروق عبدالقادر: هي على غرار أعماله السابقة درة مخبوءة في صدفة. الجديد هنا أننا إزاء أكثر من صدفة واحدة.. وقال أ. علاء الديب: محمد ناجي يشغل مكاناً خاصاً بين الكتاب، مكانته بين الكلاسيكية والحداثة. مصنوعة (على عينه) بذوقه هو وسحره الخاص الذي يخلط ببراعة بين الواقعية الجارحة القوية والشاعرية الأسطورية التي تجعل من الرواية كائناً حياً يتنفس، تطارد القارئ خيالاته وأشباحه.
وقال أ. صلاح فضل: (الأفندي) حكمة وبلاغة ونضج ومعرفة وعبق شعري يضوع في دروب السرد الأصيل.
وقال أ. أحمد الخميس: إنه زمن صناعة الفلوس وزراعة الأرانب ينجب أبطاله الذين يتحسسون وجودهم ولا يشغلهم شيء آخر.
وقال أ. عمار علي حسين: يمكن قراءة (الأفندي) بمدخل فلسفي لأنها حافلة بأطر كلية أو نظرة محددة إلى الكون والحياة تقوم على الأسطورة.
وقالت أ. سلمى قاسم: يرصد محمد ناجي تحولات مدينة شمعية صماء يكسوها الغبار، التهمتها شهوة تكديس المال، تحدث إلى صنم موشوم بالجوع التاريخي الذي لا يعرف الارتواء أو الشبع.