الاجتماع الشرفي النصراوي الذي سيعقد قريباً يتوقّع أن يحظى بحضور مميّز وبقرارات غير عادية تصب في مصلحة العالمي الذي بدأ ومنذ تولي سمو الأمير فيصل بن تركي قيادة دفة إدارته في السير على الطريق الصحيح والسليم بعيداً عن الاجتهادات السابقة التي عانى الفريق من أخطائها كثيراً.
أكثر من نصف لاعبي دوري زين الأجانب بدءوا في حزم حقائبهم استعداداً للمغادرة النهائية، حيث ستكون مباريات الجولة القادمة هي آخر عهد لهم بالملاعب السعودية كون الدوري سيتوقف ولن يستأنف إلا بعد إقفال فترة التسجيل الشتوية التي ستشهد تعاقد كثير من الأندية مع لاعبين أجانب جدد.
فوز مدرب الأهلي رايفتش بلقب أفضل مدرب في قارة إفريقيا بوصفه مدرباً لمنتخب غانا في مونديال جنوب إفريقيا ليس غريباً ولا جديداً على هذا المدرب الذي يصنف واحداً من أفضل مدربي الكرة في العالم. وهذا يحسب لإدارة الأهلي التي استطاعت الظفر بمدرب كفء وقدير وسيسهم في رفع مستوى أداء الفريق الأهلاوي بشكل مميز، حيث بدأت بصماته الفنية تظهر على الفريق.
الفرق السنية الهلالية من الأولمبي فما دون تعاني أشد المعاناة «فنياً»، حيث يلاحظ المتابع مدى تدني مستوى ونتائج هذه الفرق وأنها لا ترتقي أبداً لاسم نادي الهلال الذي عُرف عبر تاريخه وأجياله المتعاقبة بأنه الأول في تلك الفئات والأكثر إنتاجاً للمواهب ولكنه فجأة تحول إلى (ملطشة) للآخرين وبنتائج قياسية.
تأخر لجنة الانضباط في الاجتماع وإصدار القرارات بشأن أحداث بعض مباريات الجولة الماضية من الدوري وبالأخص مباراة الاتحاد والفيصلي أثار الكثير من اللغط حول أسباب هذا التأخير. هل هو من أجل مزيد من الوقت لدراسة الحالات أم لجعل الأحداث (تبرد) مع مرور الوقت وبالتالي يكون رد الفعل على القرارات هادئاً فيما لو كانت ضعيفة وغير متناسبة مع حجم الحالات.
معرفة أين اختفت الكؤوس الاتحادية ومن يقف وراء اختفائها ليس بحاجة إلى كثير من بحث أو تفكير. فالاتحاديون القريبون من النادي يعرفون ذلك جيداً وحتى بعض البعيدين يعرفون السارق ومبررات فعلته.