|
الجزيرة - سعود الشيباني:
تقديرًا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض انتهى خلاف بين قبيلتي الشيابين وآل رشيد يام استمر لأكثر من عام، حيث زال هذا الخلاف بمجرد تدخل سموه، ورغبته التي نقلها الشيخ مطلق الدسم القحطاني والشيخ نايف الدسم القحطاني الذين حثّوا أسرة المجني عليه باستغلال المناسبات السعيدة التي تمرّ بها المملكة ابتداء من سلامة خادم الحرمين الشريفين وعودة سمو ولي العهد وكذلك أمير الرياض إلى أرض الوطن سالمين معافين. حيث تنازل آل رشيد عن المعتدين على ابنهم تقديرًا لسموه الكريم عندما نقل وجاهة سموه ورغبته في الصلح كل من الشيخ مطلق بن ناصر الدسم والشيخ نايف بن ناصر الدسم اللذين ألحا على قبيلة المجني عليه بحضور عدد من مشايخ وأعيان القبائل بالعاصمة الرياض وطلبوهم بوجه سمو أمير منطقة الرياض الأمر الذي لاقى قبول أهل المجني عليه مما أدى لتنازلهم دون أي مطالبات مالية لتطوى بذلك صفحة من الجفاء بين القبيلتين وتبدأ صفحة بيضاء لإخوان تجمعهم راية التوحيد وتظلهم مظلة قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
من جانبه بيَّن الشيخ مطلق الدسم أن هذه البادرة غير مستغربة على أبناء الجزيرة العربية الذين ديدنهم الصفح والعفو والتعاون والتكاتف مثنيًا في الوقت ذاته على آل رشيد يام الذين أعفوا وصفحوا وحوَّلوا جو الشحناء والبغضاء إلى جوا أخوي تسوده المحبة والألفة داعيًا أصحاب الخلافات للاقتداء بهم والحذو حذوهم.
وبيَّن الشيخ نايف الدسم القحطاني أنه بتوجيهات من الأمير سلمان تم الصلح لإنهاء النزاع، مبينًا أن سموه له الفضل بعد الله في إصلاح ذات البين كما عرف عن سموه حبه للخير والسعي للإصلاح.
وزاد أن إنهاء الخلافات سواء في الرياض أو أي موقع من مملكتنا الحبيبة يسعد ويثلج صدر سموه الكريم.