كولومبو - رويترز:
سمحت سريلانكا أمس الأحد للأمم المتحدة بإيفاد مندوب إلى لجنة محلية للتحقيق في جرائم الحرب في إنهاء لحظر سابق على المشاركة الدولية، لكن محلذلين قالوا إن هذه الخطوة لن تضفي شيئاً يذكر بشأن زيادة مصداقية اللجنة. وكانت سريلانكا قد رفضت لجنة من الأمم المتحدة من ثلاثة أعضاء شكلها الأمين العام للمنظمة بان جي مون للتحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي امتدت 25 عاماً واستبعدت إصدار تأشيرات لأعضاء اللجنة إذا رغبوا في زيارة سريلانكا لإجراء أي تحقيقات.
لكن بياناً من وزارة الخارجية قال إن الحكومة سترحب الآن بمشاركة الأمم المتحدة في لجنة الدروس المستفادة والمصالحة وهي لجنة محلية شكلها الرئيس ماهيندا راجاباكسا للتحقيق في عملية إنهاء الحرب والتي انتقدتها جماعات لحقوق الإنسان باعتبار أنها تفتقر للاستقلالية. وقالت الوزارة في بيان «في حالة تقديم لجنة الأمين العام تمثيلاً إلى اللجنة فإن وزارة الشؤون الخارجية ستجري الترتيبات اللازمة لتمكين اللجنة من إتمام ذلك.» ووصف محلّلون بيان الحكومة بأنه تنازل محدود وغير كاف لمطالب حكومات غربية وجماعات لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي.