|
الجنادرية - عايض البقمي
سحب المهر الأزرق الواعد ابن الفحل العالمي (الفتيايب سوب) البساط من تحت مهور التوليد السعودية في مزاد الجنادرية السنوي والمقام حالياً بصالة المزادات الرئيسية.
وسجل أعلى سعر لمزاد الوطن، حيث رست المزايدة على هذا المهر لمصلحة مزرعة نوفا وبعد أن دفع فيه الأمير سلطان بن محمد 700 ألف ريال، وبعد فاصل من المزايدة العنيفة انتهت بتصفيق ملتهب في صالة المزاد المحتشدة للأمير سلطان بن محمد وكعادة سموه في دعم وتشجيع المنتجين السعوديين الذين يحرصون على تقديم مثل هذه الصناعة الراقية التي قدمتها مزرعة أبناء سليمان بن زعير، حيث يعتبر هذا المهر السعودي شقيقا كاملا للجواد العالمي (سلفرويسل) الفائز بأربعة سباقات منها سباق للفئة الثانية).
وقد شهد المزاد في يومه الثالث حضورا كبيرا لكبار الملاك يتقدمهم الأمير سلطان بن محمد والأمير متعب بن عبدالله والأمير يزيد بن سعود.. على الأرض تم إنجاز ( 87 صفقة) في الأيام الثلاثة وقد جمعت (6.19.000 مليون ريال).
وتعتبر هذه الأرقام عند مقارنتها بالأيام الثلاثة في العام الماضي تراجعية وبنسبة بلغت (18%) حيث كانت آنذاك قد بلغت (8.34.000 مليون ريال).
في جانب متصل وفني عن أجواء مبيعات هذا العام فقد أثر كبار الملاك ان تكون مبيعاتهم محددة ومنتقاة حيث ركزت اهتمامها على ذرية الأفحل الخارجية!! الأكثر فوزاً في السباقات بغض النظر عن شهرتها وعراقة أصولها الدمائية!
وقد تراجعت أيضاً في الأيام الثلاثة متوسط بيع العملية الواحدة مع مقارنتها بالمواسم الماضية إلى 23%.
مزادات.. مزادات
غياب أشواط رجال الأعمال وتقليص جائزة المزاد من مليون ريال إلى ربع مليون وإلغاء نسبة المنتج إلى جانب عزوف رجال الأعمال عن المشاركة وغياب ثقافة الاستثمار والجانب التسويقي من قبل إدارة المزاد جميعها عوامل من عدة عوامل أدت إلى تراجع حركة المبيع في هذا المزاد.
الفريق أخلاق ونبل سليمان بن زعير تلقى التهاني والإشادات من قِبل الوسط الفروسي وهو يقدم مهره السعودي الواعد بمواصفات عالمية.
الأمير سلطان بن محمد ومنذ افتتاحه لفعاليات المزاد السبت الماضي واصل تواجده الفاعل والتحفيزي ولليوم الرابع على التوالي ودائماً هم كذلك الكبار في حضورهم رغم مشاغلهم وارتباطاتهم.
الاسطبل الأحمراني مازال يتصدر مشتريات المزاد في يومه الثالث.
الاسطبل الأبيض أتم عدة صفقات منتقاة وبعناية فائقة.
إبراهيم رشيد واصل نجوميته وتفاعله مع المهور المعروضة وبوصف لا يجيده سوى أبو محمد (والحي يحييك)!
هناك من يأخذ من اسمه الشيء الكثير والمصور النشط نبيل المقبل يثيرك بنبله وإقباله وتزويدنا بصوره الاحترافية ودون مقابل، بيّض الله وجهك أبو سلمى!