الجزيرة - رويترز
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أمس قبل قرار متوقع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد وبعد تحول صعودي واضح في درجة تحمل الدول المنتجة للخام للتفاوت السعري.
وكان من المتوقع أن تستمر التعاملات في السوق في نطاق ضيق حتى صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء.
ويعتقد محللون أنه سيكون ببدء جولة ثانية من «التيسير الكمي».ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقرر البنك شراء سندات خزانة طويلة الأجل بنحو 500 مليار دولار على مدى نحو ستة أشهر في خطوة يمكن أن تشجع على مزيد من تراجع الدولار.
وزاد سعر الخام الأمريكي للتسليم في ديسمبر كانون الأول 30 سنتا إلى 83.25 دولارا للبرميل ليواصل مكاسبه بعد صعوده بنحو اثنين في المئة في الجلسة السابقة.
وصعد مزيج برنت تسعة سنتات إلى 84.71 دولارا للبرميل. وتوخى المتعاملون والمحللون الحذر قبل قرار البنك المركزي الأمريكي والمتوقع صدوره في نهاية اجتماعه الذي بدأ أمس وينتهي اليوم الأربعاء. وعلى نفس الصعيد قالت منظمة أوبك أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 80.55 دولارا للبرميل أول أمس من 79.42 دولارا يوم الجمعة.
وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام وهذه الخامات هي صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.
من جانب آخر قال مسؤول كبير في ليبيا العضو بمنظمة (أوبك) أمس إن سعر النفط عند 100 دولار للبرميل سيكون مريحا بدرجة أكبر للدول المنتجة نظرا لارتفاع أسعار الغذاء وضعف الدولار.