|
كتب - صادق الحرز
المتابع لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ومن خلال الجولات الأربعة التي انتهت يشاهد مدى الإثارة والقوة التي تكتنف مبارياته التي انقضى منها أربع جولات وتبقى الكثير منها بحكم أن دوري الأولى لهذا العام هو الأطول في تاريخ المسابقات السعودية حيث سيلعب كل فريق في هذه المسابقة 30 مباراة كاملة لتحديد هوية الصاعدين والهابطين وهناك فريقان أعطيا للمنافسة بعداً جميلاً في صدارة الفرق حيث إنهما يسيران جنباً إلى جنب في صدارة الترتيب برصيد عشر نقاط وأعني بهما فريقي الخليج من سيهات وهجر من الهفوف فالفريقان فازا في الأسبوعين الأولين للدوري وتعادلا في الأسبوع الثالث وعادا للانتصار في الأسبوع الرابع بمعنى أنهما يسيران جنباً إلى جنب في دائرة المنافسة على القمة التي ستكون في قمة الإثارة نهائي الأسبوع الجاري حيث يلتقيان فيما بينهما على قمة الدوري وهي قمة مبكرة تحدد مسارهما في المنافسة فتغلب أحدهما على الآخر يعطيه أفضلية كبيرة في الانفراد بالصدارة ومواصلة مشواره بنجاح وتعطي الآخر محاولة أخرى من أجل استعادة مركزه وإعادة الفارق النقطي وما يحكم ذلك هو النفس الطويل فمشوار الدوري لا يزال في بدايته واستمرارية المنافسة على القمة تحكمها عدة أمور لا يجب إقفالها ومن بينها وجود لاعبين في صف الاحتياط في مستوى الأساسيين أو قريب منه وكذلك وجود الجانب التحفيزي صرف الرواتب في وقتها وكذلك مكافآت الفوز ووجود جهازين إداري وفني على مستوى جيد ومن خلال مشاهدة أولية لوضع الفرق المشاركة في الدوري فأعتقد أن المنافسة مع توالي المباريات سوف تنحصر بين أربعة فرق وذلك للأسباب التي ذكرتها..