الجزيرة - علياء الناجي
كشفت الداعية أسماء الرويشد عن تعاون أربع وزارات مع حملة «ما أستسلم» لحماية ضحايا الابتزاز وتأهيلهن تضمنت «وزارة الداخلية، وزارة التعليم العالي، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم» إضافة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأوضحت الداعية الرويشد صاحبة مركز أسيه للاستشارات التربوية والتعليمية أن المركز غير نفعي ويطلق قريبا حملة «ما أستسلم» التابعة للمؤسسة إضافة لضمه عدد كبير من الحملات التأهيلية والاستشارية التي تخدم المرأة بصورة متخصصة لقرابة ستة أعوام ماضية.وأشارت الرويشد خلال اللقاء الصحفي بمقر المركز بالرياض أمس أن الحاجة باتت مُلحة لحماية الفتيات من الابتزاز لا سيما وأن عددا كبيرا منهن يلجأن للمركز لحمايتهن بالتعاون مع بعض الأجهزة الحكومية مضيفة أنه يتم تحويل عددا منهن لتأهيلهن النفسي من قبل هيئة الأمر بالمعروف للمركز للعمل على تأهيل شخصية الفتاة المُبتزة تربويا وفكريا وسلوكيا للبدء من جديد.
وأوضحت الرويشد أن المختصات بعلم النفس والاجتماع يؤدين الدور التأهيلي للفتيات والمتزوجات أيضا مشيرة في الوقت ذاته إلى عقد حملات توعوية بالمدارس والجامعات ولنزيلات السجون.
وعلى الصعيد ذاته كشفت رئيسة قسم البرامج والإعلام بمركز أسيه للاستشارات التربوية والتعليمية عن تلقيهم شهريا قرابة «140» اتصالا من ضحايا الابتزاز من الفتيات على الهاتف المُفعل لذلك (920000192) إضافة لتلقيهم قصص ضحايا الابتزاز عبر «ابتزاز المبتعثات، الباحثات عن الوظائف الوهمية، الخيانة الزوجية، سماسرة الخادمات» للعمل على حلها بطريقة سرية مع الجهات المعنية بذلك.
واعتبرت السعدون أن الاستشارات والحملات التوعوية للمركز ساهمت بصورة كبيرة لتحرر بعض الفتيات المبتزات وعودتهن للطريق الصحيح إضافة لبرامج «نحن معك» لزوجة الرجل المُعدد « وتأهيل الفتاة المقبلة على الزواج إضافة للخدمات الاستشارية عبر خدمة جوالك وبرامج «التحرش الجنسي» وتأهيل نزيلات السجون بالملز إضافة للتأهيل الجماعي الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة وهو يضم أصحاب المشكلة الواحدة للاستفادة من الحلول وعلاجها بصورة أكبر.