القدس - بلال أبو دقة
حمّل مسئولون في المخابرات الألمانية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو مسؤولية وصول المفاوضات حول صفقة التبادل الخاصة بالجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة، جلعاد شاليط « إلى طريق مغلق، وعلى عكس الأنباء التي تم تداولها خلال الأيام الماضية عن تقدم في المفاوضات، فإن تقديرات مسئولي المخابرات الألمانية تفيد أن إتمام الصفقة خلال هذه الأيام أبعد ما يكون من أي مرحلة سابقة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن مصادر أمنية ألمانية قولها: إن ثمة شعور بخيبة الأمل لدى المخابرات الألمانية من موقف نتانياهو بشأن صفقة تبادل الأسرى التي سيفرج بموجبها عن الجندي شاليط.
وتضيف الصحيفة أن المخابرات الألمانية قررت أن يبقى الوزير المصري عمر سليمان المسئول الأول عن هذه المفاوضات وأن يعمل - جرهارد - تحت مسؤوليته المباشرة، وكانت تقديرات المخابرات الألمانية إنجاز الصفقة حتى نهاية عام 2009 أو بداية عام 2010 في أبعد تقدير.
وتابع المسئولون في المخابرات الألمانية القول: كانت النتيجة مؤسفة بشكل كبير بحيث خذلنا تماما نتانياهو، لأن حكومة نتنياهو عادت إلينا بسياسة جديدة ومطلب جديد يتعلق بتنظيف القائمة من الأسماء الكبيرة وعلى رأسهم القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية الأسير،أحمد سعدات، وهذا الأمر لم يكن بالحسبان لدينا لأننا كنا على قناعة أن الصفقة سوف تتم نهاية العام.