إشادة إلى ما نشر في العدد 13905 ليوم الأحد 16-11-1431هـ الموافق 24-10-2010م والمتضمن أن ما نسبته 70% من رواد السينما في مملكة البحرين هم من المواطنين السعوديين حيث يتوافدون مع كل عطلة نهاية الأسبوع بشكل كبير جداً وأفراد أو عائلات وأن نسبتهم في تصاعد مستمر وبشكل طردي أي كلما زادت دور العرض السينمائي زاد الإقبال عليها من السعوديين وهذا يؤكد وبشكل قاطع الرغبة القوية لديهم في متابعة كل جديد في عالم السينما وإن هذه النسبة العالية لم تأتِ من فراغ أو تقدير عشوائي بل إنها موثقة وأكيدة (نقلاً عن مدير مبيعات أحد دور السينما الشهيرة في مملكة البحرين) -بحسب ما نشر في الخبر-.
فإذاً.. هذه النسبة الكبرى من المجتمع السعودي ترغب في مشاهدة أحدث ما يعرض في السينما من الأفلام الأجنبية والعربية فهذا يشجع على إنشاء صالات سينما في المجمعات التجارية الكبرى توفيراً لعناء ومشقة السفر للدول المجاورة لأجل مشاهدة آخر ما عرض من أفلام وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين وعامل جذب قوي ومشجع لبعض المجمعات التجارية التي تعاني من الركود والكساد وقلة المرتادين لكن بشرط أن تكون خاضعة لبعض الضوابط وأنظمة العرض لعرض ما يصلح وحجب ما لا يصلح بحسب ما يتفق عليه كما أن الحركة الفنية بالمملكة تشهد إنتاج العديد من الأفلام السينمائية في الفترة الأخيرة.
ناصر محمد الحميضي