واشنطن - يو بي أي
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن ليبرالية الأشخاص البالغين قد يكون سببها الجين المستقبل لمادة الدوبامين (دي ار دي 4)، لكن فقط في حال كان هؤلاء يتمتعون بحياة اجتماعية ناشطة وهم في سن المراهقة.
وحلل العلماء في جامعة «كاليفورنيا» وزملاء لهم في جامعة «هارفرد» بيانات «للدراسة الوطنية طويلة الأجل لصحة المراهقين»، وربطوا المعلومات الجينية بالمواضيع المتعلقة بالشبكات الاجتماعية، فوجدوا أن من لديهم الجين المذكور كانوا على الأرجح ليبراليين فقط إن كانوا قد أحيطوا خلال فترة مراهقتهم بدائرة من الأصدقاء.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة، جيمز فولر: «إن هذه النتائج تشير إلى أن الانتماء الحزبي لا يعتمد فقط على نوع من البيئة الاجتماعية التي يختبرها الأشخاص».
وأضاف أن من لديهم هذه القابلية الجينية وعدد أصدقاء أكثر من المعدل، سيتعرضون لمجموعة واسعة من العوامل الاجتماعية وأنماط الحياة التي قد تجعلهم أكثر ليبرالية.