الجزيرة - الرياض

رفع ملتقى الجمعيات الخيرية الثاني في ختام فعاليته أسمى الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا الملتقى الذي انطلقت فعاليته خلال يومي الثامن عشر والتاسع عشر من ذي القعدة 1431هـ في الخبر وافتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وزير الشؤون الاجتماعية معالي الدكتور يوسف العثيمين تحت عنوان «مواردنا بين الواقع والطموح». وقالت سمو الأميرة سميرة العبدالله الفرحان آل سعود: «إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وحكومتهم الرشيدة يدعمون مثل هذه الأعمال الخيرة الإنسانية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين ولقد شهدنا هذه الفعاليات وما دار فيها من نقاشات علمية بين مسؤولي الجمعيات الخيرية في هذا الوطن المعطاء فالمملكة يشهد لها تاريخها المضيء التفاني في خدمة الخير وأهله ومن أهم ما يقومون به دعم الجمعيات التي لها صلة بذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين والموهوبين وغيرهم ولعل ما شهدته المنطقة الشرقية من أعمال خيرية كبيرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ومن حرمه صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز لهو دليل من ضمن الأدلة التي تبرهن حب الخير من أهل الخير، كما أن لوزارة الشؤون الاجتماعية الدور الفعال بقيادة الوزير الدكتور العثيمين فقد شاهدناه مكرساً جهده ووقته للعمل الخيري وقد تفانت الوزارة ومسؤولوها في إنجاح هذه الأعمال الخيرية وذلك واضح من خلال ما قامت به جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية ومن رؤساء اللجان العاملة في الملتقى الثاني ليل نهار ومن الأمثلة البارزة على ذلك ما قامت به رئيسة اللجنة النسائية الأستاذة بدرية بنت أحمد العثمان لإنجاح هذه الفعاليات التي ستعود نتائجها بالخير والبركة على كل الجمعيات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والتي لازالت في طور التأسيس لتتمكن هذه الجمعيات من تقديم أرقى الخدمات للمحتاجين إليها في أي مكان من هذا الوطن الغالي وتحت إشراف ورعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ومسؤولي هذه الجمعيات الذين يتحملون أمانة من ولاة الأمر.