ذلك الفريق سيبقى يدور في الدائرة المغلقة حتى يقتنع كل من ينتمي له أن علته منه وفيه.
الاحتفال بالإنجاز القديم فتح أبواباً من السخرية جعلت صاحب الفكرة يتمنى لو لم ينطق بها.
دعوة صانعي المنجز القديم للاحتفال القادم وفاء غير مسبوق خصوصاً لمن كانوا وراء الترشيح واستصدار أمر المشاركة الذي جاء بقرار.
ما يطرحه أمينهم يؤكد ما يحملونه من خواء وأن أمر تجاوزهم في التشكيل الأخير كان صائباً.
هات الاحتفال.. رد الاحتفال.. وأثر الاحتفال على المشاركة في بطولة تجريبية.
طلب من النادي الجار أن يتعلموا من جارهم كيف حقق إنجازه العالمي وليته أكمل نصيحته بتقديمه قائمة بأسماء الذين ساهموا في إصدار قرار الترشيح حتى يستفيد منهم الجار.
اللاعب الشاب هو الذي سجَّل النجومية لنفسه من خلال مشاركته في البطولة القارية ولكن والده استثمر تلك النجومية بتلميع نفسه بظهوره المتكرر عبر الإعلام.
الظهور المتكرر لذلك الجاهل في تلك القناة يسيء لها ويشوه صورتها أمام الرأي العام.
هاجم أولئك الكتاب ووصفهم بالمتعصبين الذين لا يتشرف الوسط الإعلامي بانتسابهم إليه ونسي أنه هو صاحب الريادة في نشر التعصب وغرس بذوره التي أنتجت تلك النماذج السيئة.
كلما ظهر رئيس ذلك النادي وعزز الثقة في مدرب الفريق وأكد استمراره كلما انفرجت أسارير المنافسين أكثر.
بعد أن يغادر موقعه لن يذكر له التاريخ سوى إقامة حفلات التكريم وحضور الولائم.
الشعور باليأس وعدم إمكانية تحقيق إنجاز جديد يحتفلون به جعلهم يفتحون الدفاتر القديمة ويقررون إقامة حفلات التكريم لمناسبات قديمة.
ذلك الفريق يسجل في كل أسبوع رقماً جديداً في عدد المطرودين والموقوفين. والسبب الاحتقان الذي يعيشه.
اللاعب الشرقاوي المعتزل لايزال يطالب إدارة ناديه بحقوقه بعد مهرجان اعتزاله فيما الإدارة تنحي باللائمة على الطرف الآخر في المهرجان بأنه لم يكن جاذباً للجمهور وبالتالي فلم يكن هناك مردود مالي وراء المهرجان.
البطاقات الحمراء ليست مستغربة على لاعبي ذلك الفريق الذي عُرف لاعبوه بالمخاشنات فيما بينهم والاشتباكات في التدريبات والمعسكرات.
لايزال السندباد يواصل مغامراته التي ستنقلب عليه بالويل والثبور.
ضايقوا المعد في البرنامج الرياضي في القناة الغنائية بسبب ميوله المختلفة عنهم ففضل الخروج بكرامته.
مذيع البرنامج الرياضي في القناة الغنائية يثير استياء زملائه واشمئزازهم بسبب غروره وطاؤوسيته في التعامل معهم رغم أنه لايزال (يحبو) في عالم الإعلام.
المقابلة الصحفية مع المدير السابق للقناة الرياضية كشفت مقدار تعصبه وأسباب تخلف القناة عندما كان مسؤولاً عنها حيث كانت تدار بذلك الفكر المتحجر.
اتصل بمسؤولي البرنامج وعاتبهم على كشف أمره عندما حضر إلى مقر قناتهم وهو في حالة يرثى لها.
ميزة الاحتفالية أنها أنصفت من يُنعتون بالحرس القديم فهم أصحاب الإنجازات.