«الصوم» عندما تقرأ هذه الكلمة ما الذي يخطر ببالك على الفور؟
1- يخطر ببالك صور رمضان وجلسات أفراد أسرتك في أيام رمضان أي صور وألوان تمر بخيالك.
2- تسمع أصوات القيام وأذان الفجر والإفطار.
3- تشعر بمشاعر فيها روحانيه وإحساس بالإيمان والاطمئنان والراحة.
لابد أن تميل لإحدى هذه الخيارات فكل إنسان يمتاز بنمط معيّن وهي ثلاثة أنماط، ومن خلال تعرفك على نمط الأشخاص من أمامك، تستطيع أن تتوافق معهم إن أحسنت إدراكها فهي اللبنة الذهبية لبناء العلاقات الناجحة المؤثرة:
1- البصري:
من يرى العالم من حوله على هيئة صور ويكون دقيقاً في ملاحظة الألوان والتناسق ويميز بين الألوان بشكل كبير يكثر في كلامه من دلالات البصر مثلاً يقول:
أنا أرى أن الموضوع ...
أنا أشوف انه لازم
لو شفت كيف كنت أتكلم
وإذا كان طفلاً صغيراً عندما يريدك أن تستمع له فإنه يكرر «شوف.. شوف» حتى تنظر إليه ولا يتكلم قبل أن تنظر إليه.
«إن سرعة الضوء سريعة فسرعة تلقي هذه الصور في العقل سريعة لذلك نجد أن البصريون سريعين في كلامهم وفي تنفسهم وضربات القلب».
2- الإنسان السمعي:
الإنسان السمعي هو الإنسان الذي يغلب عليه استخدام أذنه في استقبال المعلومة ويكون تركيزه على السمع جداً كبيراً ويكون مرهف الأذن ويفرق بشكل كبير بين الأصوات والألحان وينمو تمييزه الصوتي العالي الدقة من خلال أثر محيطه وبيئته.
3- الإنسان الحسِّي:
الذي يشعر بمشاعر ويعتمد على تلقي المعلومة عن طريق المشاعر والأحاسيس وهو غالباً ما يكون غير متفاعل حتى يبدأ بالإحساس، فالإنسان الحسي حساس للغاية ومشاعره فياضة عندما يتكلم, الحسي يتكلم من أعماقه ويتنفس بشكل عميق كلامه وتغلب عليه كلمات مثل: أحس أشعر.