محمود أبوبكر - الجزائر
أشرف ثلاثة من كبار خبراء برنامج مكافحة الإرهاب في أمريكا (آتا) على دورة تدريبية لكوادر وقيادات الدرك الوطني الجزائري في إطار التعاون الأمني والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر.
وتتعلق الدورة التدريبية التي انطلقت أمس بالجزائر والتي يشرف عليها كل من دانيال ماك دوفييت، وتوم ويليامز وفرانك يونغ، وهم من أبرز خبراء مكافحة الإرهاب وإدارة التحقيقات وتطبيق القانون في الولايات المتحدة الأمريكية، ب»التحقيق وتسيير القضايا الإرهابية الكبرى».
وتتضمن محاضرات وتمارين تطبيقية حول التحقيقات الأمنية المشتركة بين أكثر من جهاز أمني حول قضية إرهابية معقدة. كما سيوضع قيادات الدرك المشاركون في الدورة في مجموعات عمل لتجريب التقنيات التي تم تزويدهم بها من قبل الخبراء الأمريكيين.وحسب بيان للسفارة الأمريكية فإن هذه الدورة من شأنها أن تعزز التعاون الأمني والتنسيق في مجال تأهيل القيادات الأمنية الجزائرية في إطار برنامج «آتا» الموجه لمساعدة الدول على تأهيل قدراتها البشرية في مجال تتبع قضايا الإرهاب، ويديره مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية.
وأوضح البيان أن الجزائر، التي تعتبرها واشنطن شريكا أساسيا في مجال التعاون في الحرب على الإرهاب وملاحقة الجماعات المسلحة وشبكات الجريمة العابرة للقارات المتواطئة معها، قد استفادت من خلال هذا البرنامج الذي أطلق عام 2000 من تأهيل 322 قيادياً في الأمن والدرك والجمارك، في دورات تدريبية جرت في الجزائر وفي الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2005.