|
كسب فريق الفيصلي أمس مواجهته الدورية أمام نظيره التعاون بهدفين لهدف.. وكان التعاون قد تقدم بهدف.. قبل أن يعود أصحاب الأرض ويسجلوا هدفين منحت فريقهم النقاط الثلاث.
وفي الدمام كسب الاتفاق ضيفه الحزم بهدفين لهدف أيضاً.. وتقدم الاتفاق أولاً ثم عادله الحزم قبل أن ينجح الاتفاق في هدف الكسب قبل النهاية بأربع دقائق.
الفيصلي × التعاون
المجمعة - فهد الفهد
واصل فريق الفيصلي الكروي صحوته القوية وتقديم مستوياته الجيدة وتجاوز ضيفه التعاون بهدفين لهدف، ودخل الفريقان المباراة بطريقة متشابهة إلى حد ما وهي 4-5-1 تتغير حسب مجريات اللعب. وقد بدأ التعاون المباراة بهجوم ضاغط بغية تسجيل هدف مبكر يباغت به مضيفه الفيصلي، وتهيأت له أربع ضربات ركنية في الدقائق العشرة الأولى لم يستفد منها وسط ارتباك في صفوف فريق الفيصلي.
وبعد مرور 15 دقيقة نظم الفيصلي صفوفه وبادل التعاون الهجوم وسيطر على منطقة المناورة وهدد مرمى فهد الثنيان حارس التعاون بأكثر من كرة، وفي الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم بدقيقة واحدة سجل أحمد الحربي هدف التعاون الأول من كرة ثابتة اثر خطأ خارج المنطقة، وقد احتج الفيصلاويون على هذا الهدف الذي جاء بعد أن انتهى الوقت بدل الضائع، وبدأ الفيصلي الذي كان يلعب على أرضه الشوط الثاني بهجوم ضاغط أثمر عن تسجيل هدف التعادل ق 47 عن طريق اللاعب الألباني ميجن الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية في المرمى. وواصل الفيصلي هجومه وكاد ميجن أن يسجل هدفا آخر عندما تهيأت له كرة عكسية من إبراهيم مدخلي طوحها عشوائية، وفي الدقيقة 52 كرة من ماجد هزازي كاد أن يسجل منها هدف للتعاون إلا أنه لم يحسن استغلالها بعد أن مرت الكرة بجانب القائم. وفي الدقيقة 58 سدد أحمد الحربي كرة عنيفة من منتصف ملعب الفيصلي أخرجها حارس الفيصلي عويضه العامري إلى ركنية وسجل مدافع الفيصلي عقيل بالغيث هدف الفيصلي الثاني من برأسية من ركنية ق 88 مانحا فريقه النقاط الثلاث.
الاتفاق × الحزم
الدمام - ياسر الهزيم
واصل فريق الاتفاق الكروي الأول عزفه للانتصارات المتتالية وارتقى للمركز الثاني في سلم الترتيب العام لدوري زين السعودي للمحترفين عندما عمق جراح ضيفه فريق الحزم بفوزه عليه بهدفين لهدف.
نجح فريق الحزم في الشوط الأول ومع دقائقه الخمس الأولى في فرض تكتيكيه الدفاعي المحكم الذي دخل به هذه المباراة، حيث واجه فريق الاتفاق صعوبة بالغة في عبور هذه التكتلات على الرغم من سيطرته على اللعب وحرصه على التقدم للأمام منذ وقت مبكر، حيث لم تجد كل المحاولات التي قام بها لاعبوه سواء من الأطراف أو العمق لاختراق الكثافة العددية للاعبي الحزم الذين واصلوا نهجهم الدفاعي، وكانت أولى المحاولات الاتفاقية الحقيقية الكرة الرأسية التي حولها صالح بشير من على خط الثمانية عشرة جاءت ساقطة خطيرة على شباك الحزم تابعها الحارس سيعد الحربي وأخرجها بصعوبة لضربة ركنية أولى في المباراة. وتواصلت المحاولات الاتفاقية للوصول لمرمى الحزم حتى حانت الدقيقة 23 التي تمكن فيها الاتفاق من تسجيل هدفه الأول في غفلة من دفاع الحزم عندما أرسل حارس الاتفاق كرة طويلة تخطت المدافعين ليستقبلها المهاجم يوسف السالم وينفرد بالمرمى ويسدد الكرة على يسار الحارس الحزماوي سعيد الحربي، أعطى هذا الهدف لاعبي فريق الحزم شعورا بالخطر وهو ما أجبرهم على التقدم الحذر للأمام، وتحصل الحزم على ضربة جزاء ق 44 بعد احتكاك من المدافع الاتفاقي عبد المطلب الطريدي مع لاعب فريق الحزم خالد المطيري داخل منطقة الجزاء تقدم لها صفوان المولد وسدد الكرة بنجاح قوية على يمين الحارس الاتفاقي فايز السبيعي كهدف تعادل.
ودخل الاتفاق شوط المباراة الثاني باحثا عن الفوز وذلك من خلال تغيرات مدربه الهجومية عندما زج باللاعبين يحيى الشهري وحمد الحمد بدلا من اللاعبين سلمان الحريري وعبد المطلب الطريدي لكن هذه التبديلات لم تثمر عن مبتغى الاتفاقيين .
حاول الاتفاق مع دخول المباراة في الدقائق العشر الأخيرة تكثيف ضغطه على مرمى الحزم بقية تسجيل هدف ثان، لكنه اصطدم بدفاع قوي وتألق من حارس الحزم الحربي لكن لاعبي الاتفاق لم يداخلهم اليأس وواصلو ضغطهم وبحثهم عن الهدف الثاني حتى حانت الدقيقة 83 عندما نجح البيشي من تسجيل الهدف الثاني عندما تابع الكرة العكسية التي أرسلها اللاعب البرازيلي ماتيوس داخل منطقة الجزاء وقت خروج الحارس سعيد الحربي ليضعها البيشي برأسه داخل المرمى تنفست معه الجماهير الاتفاقية الصعداء.