الجزيرة - الرياض:
أنهت الهيئة الملكية بالجبيل كافة الاستعدادات لانطلاق فعاليات ملتقى الجبيل الأول للتآكل والمعرض المصاحب.. وذلك خلال الفترة من 25 إلى 26- 10-2010م في مدينة الجبيل الصناعية.
ووفقاً للجنة المنظمة فإن جهات عدة أبدت رغبتها في المشاركة بالملتقى من أجل مناقشة واحدة من أهم القضايا التي تواجه المنشآت وهي مشكلة التآكل والتي قد تتسبب في تكاليف إضافية تقدر بالمليارات، ويهدف الملتقى إلى مواكبة آخر المستجدات في مجال الحماية من التآكل والتحكم به من خلال تبادل العلوم والخبرات بين المهندسين والمختصين والأكاديميين والمصنعين والمستخدمين في المملكة وخارجها.. كما يخدم الكثير من منتسبي المصانع والشركات العاملة في مدينة الجبيل الصناعية من خلال تسليط الضوء على آخر التطورات في مجالات التآكل والتعرف على الجديد في مجالات مكافحته وإدارته، وكذلك التعرف على تجارب الآخرين واستخلاص الفوائد منها لتطبيقها والتعرف على السلبيات لتحاشيها، وتبادل الخبرات وزيادة الاحتكاك بين الجهات الحكومية والخاصة والمهندسين العاملين في مجال إدارة التآكل، ويبحث الملتقى عدة محاور من أبرزها فحص ومراقبة التآكل، وبحوث التآكل والنماذج التحليلية، وطرق حماية المنشآت من التآكل كالحماية الكاثودية والطلاء، واختيار المواد، إعادة تأهيل المنشآت المتضررة من التآكل.. تبادل الخبرات في مجال التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة لحماية المنشآت والبنية التحتية من التآكل، وتوقعات العمر الافتراضي للمنشآت، والمعاينة والاختبارات اللا إتلافية، إضافة إلى التكلفة وإدارة الحماية من التآكل، يُذكر أن الهيئة الملكية تهتم بصيانة وحماية المنشآت التابعة لها من خلال وضع تجارب مستمرة.. كما أنها أنشأت مركزاً خاصاً بأبحاث التآكل بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الجبيل الصناعية الذي يعتبر مشروعاً بحثياً طويل الأجل ويقوم بجهود إيجابية وكبيرة في مجال الحماية من التآكل.