|
كشفت «باناسونيك الشرق الأوسط للتسويق» عن «أفكارها الداعمة للبيئة» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك على هامش مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2010»، أهم وأضخم معارض تقنيات المعلومات والاتصالات بالمنطقة.
ومن خلال تبنيها لهذا التوجه، تهدف «باناسونيك» إلى أن تُصبح الشركة الأولى بين الشركات العالمية المتخصِّصة في صناعة الإلكترونيات التي تُحافظ على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في إطار التزام المجموعة العملاقة بأن تقود الجهود العالمية للابتكار في مضمار مفاهيم السلامة والاستدامة البيئية بحلول العام 2018، وهو العام الذي تحتفل به «باناسونيك» بمرور مئة عام على تأسيسها.
ولتحقيق هذه الهدف، تركز «باناسونيك» جهودها نحو الابتكارات البيئية التي تسمح بتحقيق نمط حياة أفضل يحترم البيئة، والأخرى التي تُقلل من الآثار البيئية السلبية الناجمة عن نشاطات الأعمال وتروِّج أنماط عمل صديقة للبيئة لصالح المجتمع ككل.. وستجمع «باناسونيك» بين جهود الاستدامة البيئية وجهود تعزيز نمو أعمالها حول العالم. وقال سيجي كوياناجي، المدير التنفيذي لدى «باناسونيك الشرق الأوسط للتسويق»: «باناسونيك ملتزمة التزاماً قوياً وراسخاً إزاء جهود صَوْن البيئة والحفاظ عليها.. وبوصفها شركة عالمية عملاقة في صناعة الإلكترونيات، فإنها تجد لزاماً عليها أن تضمن استدامة البيئة لأجيال المستقبل. ومن طرفنا، نتعهَّد بخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أعمالنا بنسبة 15 بالمائة، وأن نضاعفَ مبيعات المنتجات والأجهزة المراعية للسلامة البيئية في بلدان المنطقة.. كما سنحث موظفينا على الأخذ بزمام المبادرة في إطلاق جهود الاستدامة البيئية بالتعاون مع المجتمعات المحلية».
وعلى صعيد متصل، تهدف «باناسونيك» إلى تثقيف 100.000 من عملائها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة من خلال الاحتفال باليوم الأخضر في أول جمعة من كل شهر على امتداد ثلاثين معرضاً حصرياً تابعاً لها في منطقة الشرق الأوسط.. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تثبيت منصات للتعريف بالسلامة والاستدامة البيئية في 14 معرضاً تابعاً للشركة العالمية في أنحاء المنطقة.