|
الجزيرة - أحمد القرني - تصوير - حسين الدوسري
أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه أن اعتماد المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، يعد عملية تقويمية لأداء معايير علمية معترف بها عالميا يقوم بها فريق عمل من المختصين يزورون المستشفى أكثر من زيارة (يقون)؟؟ 4 أيام فيه للتأكد من توافر المعايير الصحية العالمية التي تشمل السلامة والأمن وجودة الأداء والتجهيزات وغيرها من المعايير العالمية المعتمدة سواء من هيئة الاعتماد الأمريكية أو الكندية أو الأوربية. مشيرا معاليه إلى أن المجلس المركزي يطبق هذه المعايير. مشدداً د. الربيعه بأن هذه البداية وسنخضع كافة منشآت الوزارة بعملية تدريجية مدروسة للوصول للمستوى العالمي. وحرصا على مبدأ الشفافية سندعو الهيئات العالمية لمراجعة التقييم، لضمان أن التقييم الذي تقوم به الهيئات الوطنية يتناسب ويتماشى مع التقييم العالمي.
وأكد د. الربيعه أن هذا البرنامج سيشمل جميع المرافق الصحية بالمملكة لتحقيق إنجاز الأداء وجودة الأداء.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه خلال رعايته حفل وزارة الصحة بحصول 21 مستشفى على اعتماد المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية يوم أمس بديوان الوزارة بحضور وكلاء ووكلاء مساعدين ومستشارين ومدراء عموم المناطق والمستشفيات، ومسؤولي القطاعات الصحية.
وقال د. الربيعة في كلمه ألقاها في الحفل أن القطاع الصحي في مملكتنا الغالية استحوذ على النصيب الأوفر من العناية وجاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني - حفظهم الله لتؤكد على الاهتمام بصحة المواطن، وإعطاء برامج الجودة والاعتماد الأولوية من خلال تطبيق المنظور العلمي الحديث الذي يواكب المتطلبات العالمية المتطورة للحصول على هذا الاعتماد، والسعي الدؤوب لتحقيق معايير المنظمات والهيئات الصحية الدولية لتحقيق خدمات صحية عالية الجودة.
وأضاف أن احتفال وزارة الصحة بتكريم 21 مستشفى حصلت على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI) ومن هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية JCI، بعد خضوعها لأكثر من ثمانمائة وواحد وثمانين معياراً دولياً تتعلق بالخدمة والأنظمة والسلامة.... إن هذا الإنجاز يحتسبه القائمون على هذه الوزارة نقطة البداية - إن شاء الله تعالى - إلى مزيد من النجاحات في كافة مرافق وزارة الصحة لخدمة المواطن السعودي الكريم وكذلك المقيمين ممن ينعمون بالرعاية الصحية في هذا الوطن الغالي.
وأبان أن برامج الجودة والاعتماد، وسلامة المرضى هي الهدف الإستراتيجي الرئيس لوزارة الصحة، ويأتي ذلك إيماناً منها بأهمية تحقيق التميز في هذا المجال، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة للوصول لأمن وسلامة ورضى أبناء وبنات مملكة الإنسانية.
ولفت إلى أن الحصول على الاعتماد ليس هو الهدف النهائي لطموحاتنا وإنما هو نقطة البداية لعمل متواصل وجهد كبير للمحافظة على مستوى ما تحقق من هذه المعايير والعمل على تطويرها.
وشدد على أن عجلة التقييم والاعتماد مستمرة، وسوف تنتقل إلى القطاعات الصحية الأخرى، ومنها القطاع الصحي الخاص، وسيتم ذلك - كما أقره مجلس الخدمات الصحية - بكل حيادية إن شاء الله.
وكشف د. الربيعة إلى أنه تم البدء باختيار تسعة مستشفيات من الحاصلة على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية لإخضاعها للتقييم الخارجي من هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية، تأكيداً على أهمية الهدف، وحرصاً على مقارنة التقييم.