ساهمت الإدارة الاتحادية في هز اللاعب الجزائري عبد الملك زيايه نفسياً وذهنياً، حيث ظهر أمام الوحدة بمستوى متواضع للغاية، حيث أهدر فرصاً سهلة للتسجيل كان يغتنم ويقتنص ما هو أصعب منها في السابق وذلك يعود للخطأ الكبير الذي وقعت فيه الإدارة الاتحادية بتسريبها خبراً عن نية النادي بالاستغناء عنه في فترة التسجيل القادمة فانعكس ذلك على نفسيته وأصبح شارد الذهن وفي حالة يرثى لها فنياً.
توجيه سمو الأمير تركي بن سلطان للقائمين على برنامج إرسال بالاعتذار للأستاذ عبد العزيز الدغيثر بعد التجاوزات والإساءات والتطاول الذي صدر تجاهه من أحد ضيوف البرنامج يعكس مقدار حرص سموه على رقي القناة وسمو رسالتها الإعلامية ووجوب عدم انزلاقها في متاهات التعصب والإساءات للشخصيات العامة. وهذا ما يوجب على القائمين على البرنامج وغيره أن يحسنوا اختيار ضيوفهم وأن لا يكون منبر القناة الرياضية لكل من هب ودب ممن لا يحسنون المنطق والحديث بعقلانية.
للأسف أن هناك من حاول تجريد المدرب الوطني القدير الكابتن خالد القروني من أي دور في المنجز الذي تحقق بوصول منتخبنا للشباب لنهائيات كأس العالم للشباب. وهذا الجحود والنكران رغم أنه محدود إلا أنه ما كان يجب أن يصدر ويطرح في وسائل إعلامية يفترض أن تحتفي بابن الوطن وتقدّر جهوده وتمنحه ما يستحقه من ثناء.
أكثر ما يحسب لإدارتي الهلال والشباب انصرافهما لإعداد وتجهيز فريقيهما للمباراتين المهمتين يوم الأربعاء القادم بعيداً عن محاولات لإشغال الناديين بأمور هامشية و(تافهة) تعكس فكر من يصنعها ويروّج لها.
الإدارة الوحداوية الجديدة برئاسة جمال التونسي تسلّمت من الإدارة السابقة فريقاً كروياً جاهزاً ويعيش في أفضل حالاته الفنية وكل ما على الإدارة المحافظة على هذا الفريق ودعمه ليواصل تألقه وحصده للنقاط.
المواهب الصغيرة التي يضمها منتخب الشباب الذي شارك في بطولة آسيا تحتاج إلى رعاية والمحافظة عليها وتطويرها فهي تمثّل أملاً كبيراً ومستقبلاًَ واعداً ودعامة قوية لمنتخبنا الأول.