الجزيرة- عمر اللحيان
عقدت الهيئة العلمية لكرسي الأمير سلطان لدراسات العمل الخيري، والذي تحتضنه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أول اجتماع لها في رحاب الجامعة. وقد أشاد أعضاء الهيئة العلمية بمبادرة جامعة الإمام بإنشاء كرسي الأمير سلطان لدراسات العمل الخيري، الذي يحمل اسم شخصية كرّست نفسها لأعمال البر والخير، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيرين إلى أنّ إنشاء هذا الكرسي يأتي في وقت تحتاج فيه المملكة إلى دراسات متعمقة في العمل الخيري، تتخذ من المنهج العلمي أسلوباً لها، لتطوير العمل الخيري ومعالجة الصعوبات التي تعترضه، ليكون سنداً أساساً وداعماً للخدمات التي تقدمها الدولة. كما أشاد الأعضاء بالجانب التنظيمي لكراسي البحث في الجامعة. وعبّر أعضاء الهيئة العلمية عن شكرهم لثقة معالي مدير الجامعة ورئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، باختيارهم لعضوية الهيئة العلمية.
وقد تدارس أعضاء الهيئة العلمية خطة عمل الكرسي للمرحلة المقبلة والموضوعات المقترحة للدراسة والأوليات في ذلك، كما ناقشت الهيئة الاستعدادات للورشة التأسيسية للكرسي والتي ستعقد في غضون الأيام القريبة القادمة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية. وتتألّف الهيئة العلمية لكرسي الأمير سلطان لدراسات العمل الخيري إلى جانب أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور راشد بن سعد الباز من: معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة، ومعالي عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، ومعالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، والدكتور عبد الرزاق بن حمود الزهراني، والدكتورة فوزية بنت محمد أبا الخيل، والدكتور عبد العزيز بن حمود الشثري، والدكتور أحمد بن عبد الرحمن البار المنسق العلمي للكرسي.