|
لدى استقبال سموه الكريم المنظمين لمسابقة (الأمان الثاني) أيّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وثمنّ الجهود، وبارك تلك الخطوة، وقال: «هذه المسابقة قام عليها رعاة من رجال أعمال صادقين من أهل هذه المنطقة البررة». وأضاف: «كان لافتاً ومميزاً ذلك العنوان (الأمان الثاني)، وكان ذلك استنباطاً جميلاً وموحياً ودافعاً لكل من أثقلته الذنوب، وزادته المعاصي رهقاً، وكان إجلاءً كريماً لإحسان الظن بالله الغفور الرحيم».
وقد انطلق سموه في تأليف هذا الكتاب القيّم، الذي ينتفع به المسلمون أينما كانوا، من روح الموجِّه المذكِّر، المحب المبشِّر بمغفرة الله ورضوانه؛ لذا يكون التفاعل مع المسابقة حرصاً على المكسب والمضمون القيم والمحتوى الرفيع للكتاب والمردود الإيجابي الذي يرتجى من المسابقة.
تذليل الصعوبات
وكان سموه قد استقبل فضيلة الشيخ إبراهيم الحسني رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة بالمريدسية في بريدة وأعضاء مجموعة فكرة الإعلامية المشرف العام الأستاذ فيصل بن حمد الرميحي والمدير التنفيذي الأستاذ عمر بن عبدالعزيز السويد وأعضاء المكتب الأستاذ عبد الله السعوي والأستاذ عبد الرحمن العمر، الذين عبّروا خلال استقبال سموه لهم عن الشكر والتقدير والثناء على ما بذله سموه تجاه المسابقة من تذليل الصعوبات ودعم معنوي ساهم في إنجاح طرح المسابقة، مؤكدين أن من فضل الله علينا وعلى مجتمعنا أن يكون صاحب الكتاب صاحب ولاية وجهود مباركة، وأن هذه الأمة ودود تنشر الخير من أدناها إلى أعلاها، ولا فرق عندنا في ذلك، ونحن يَضُمّنا وطن واحد وتجمعُنا قبلة واحدة بحمد الله ومنته.
خطوة مباركة ناجحة
وقد طرحت مجموعة فكرة الإعلامية ومكتب الدعوة والإرشاد بالمريدسية فكرة إجراء مسابقة حول هذا الكتاب، فكانت خطوة مباركة ناجحة تلاقى عليها تأييد المؤلف صاحب السمو الملكي، وكانت الرعاية الذهبية لمؤسسة الشيخ محمد بن علي السويلم الخيرية، والرعاية الفضية مناصفة بين الشيخ مسعد بن سمار العتيبي والشيخ علي بن عبد الله الراشد، فكان لهؤلاء الرعاة قدم المبادرة ويد البذل والعطاء، فرأت المسابقة النور وازدانت طرقات المنطقة وشوارعها بالمسابقة، واستطاعت (مجموعة فكرة) أن تتناول المسابقة بطريقة احترافية وبخطوات مدروسة ومتزامنة، فكان النجاح حليف كل خطوة تُخطى وكل مرحلة تُنفّذ، والشكر - بعد أن يكون كله لله - فلصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ونسأل الله له إذ ذكر الله عندنا أن يذكره في ملأ خير منا، والشكر والثناء والدعاء موصول للرعاة الكبار، ولا ننسى مطلقاً أولئك الرعاة المشاركين الذين عودونا بإسهاماتهم في كل مسابقة ومشاركة.