تتواصل الجهود في مثل هذه الأيام من كل عام في سباق مع الزمن لإنجاز أكبر حزمة من الخدمات الجديدة لضيوف بيت الله الحرام والتي يكونون على موعد معها في كل عام.
فمن استكمال مشروع جسر الجمرات العملاقة إلى إنهاء المرحلة الأولى من إعداد قطار المشاعر إلى بدء تشغيل منظومة المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة بضيوف الرحمن وغيرها الكثير والكثير مما ينتظر حجاج هذا العام والذين بدؤوا بالتوافد على الديار المقدسة منذ بداية الشهر الحالي.
إن خدمة حجاج بيت الله الحرام والتسابق في بذلها أصبحت ثقافة سعودية يتذوق طعمها ويستمتع بها أبناء المملكة الذين أصبح التسابق في ميدان خدمة ضيوف الرحمن شعاراً لهم وجزءاً من حياتهم ومسؤوليتهم.
وبالأمس القريب أعلن قائد المرور عن إعداد 17 ألف رجل مرور للمشاركة في تنظيم حركة السير داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومثلهم للأمن والدفاع المدني ووزارة الصحة والكشافة والشؤون البلدية والقروية وكافة قطاعات العمل والخدمات في المملكة والتي تعد الخطط والبرامج طوال العام لهذه المناسبة التي تتضافر كافة الجهود لإنجاحها.
إن المملكة ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز قد وضعت خدمة الحجيج وحمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم من أولويات عملها وفي رأس أجندة إنجازاتها في كل عام حتى لم يخل عهد من العهود الملكية المباركة إلا وشهد إنجازاً جديداً يضاهي من سبقه خدمة لبيت الله الحرام ومسجد رسول المصطفى صلى الله عليه وسلم والقادمين لزيارتهما وأداء فريضة الحج التي يفد لأدائها المسلمون من كل أصقاع الدنيا.
JAZPING: 9999