يعيش معظمنا في عالم صاخب يزداد ضجيجا، نتعرض فيه يوميا لهدير وضوضاء، زحمة سير ومعدات ثقيلة وأدوات منزلية ومكبرات الصوت وغيرها . ولكل منها ضريبته على أذنينا. لذلك يستحسن مراقبة مؤشرات ضعف السمع في بداياتها بهدف المحافظة القصوى على ما تبقى منه، وحاول أن تجيب على الأسئلة التالية: هل لديك مشكلة في الاستماع على الهاتف؟ وهل تجد صعوبة في متابعة الحديث إلى شخصين أو أكثر في وقت واحد؟ وهل يقول من حولك أنك ترفع صوت التلفاز؟ وهل لديك مشكلة في السمع في الأماكن الصاخبة؟ وهل تطلب من الناس تكرار كلامهم؟ وهل تجد أن أكثر الناس يتكلمون بصوت منخفض؟ وهل ترد على الناس بأجوبة غير ملائمة؟ إذا كانت إجابتك على بعض هذه الأسئلة إيجابية فقد يكون عليك أن تجري فحصا للسمع، وجميع هذه الاختبارات والقياسات والفحوصات تحتاج إلى أجهزة حديثة ومتنوعة وكذلك إلى أطباء مؤهلين ومدربين وأصحاب خبرة في هذا المجال.
د. أسامه حامدأمراض السمع والاتزان- مركز أعمال م م ع ج