الإنجاز العالمي الكبير الذي حققه الفارس السعودي عبد الله الشربتلي بحصوله على الميدالية الفضية في بطولة العالم لقفز الحواجز هو إنجاز تاريخي للرياضة السعودية ونتاج للدعم الكبير الذي يلقاه شباب ورياضيو المملكة من القيادة الحكيمة باهتمام ومتابعة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ويضاف هذا الإنجاز العالمي لسجل الإنجازات الكبيرة والمشهودة إقليمياً وقارياً وعالمياً التي تحققها الرياضة السعودية. فبالأمس حقق منتخب الاحتياجات الخاصة كأس العالم لكرة القدم واليوم يحقق الفارس عبد الله الشربتلي فضية العالم وهكذا تتوالى الإنجازات الرياضية السعودية العالمية.
الهلاليون مطالبون بالتركيز على مباراتهم القادمة أمام ذوب آهن الإيراني وعدم الانشغال بأمور أخرى حتى ولو كانت على قدر من الأهمية. فكل شيء يمكن تأجيله إلى ما بعد المباراة المصيرية حتى ولو كان يتعلق بالمدرب جيريتس. فلا صوت يجب أن يعلو في الهلال فوق صوت المباراة الحاسمة.
اللهجة العنيفة والحادة التي يتحدث بها وكيل اللاعب أحمد حديد تجاه نادي الاتحاد والتي تصل إلى حد التهديد بنقل اللاعب إلى فريق آخر بشأن الحقوق المالية للاعب سوف تتحول إلى لهجة ود ومحبة ولطافة بمجرد أن يتسلّم اللاعب حقوقه.
أكثر ما يستغربه المتابعون في الوسط الرياضي انعقاد الجمعيات العمومية لبعض الأندية في منتصف الموسم، حيث يتم اختيار إدارات جديدة لتلك الأندية..! ومعلوم مقدار التأثر السلبي على تلك الأندية جراء تغيّر الإدارات التي يتبعها تغيّر في سياسات العمل وفي الأسماء العاملة مما يحدث إرباكاً لهذه الأندية. فهل تحدد رعاية الشباب فترات معينة لعقد الجمعيات العمومية للأندية بحيث تكون مع نهاية كل موسم وليس بداية أو منتصف الموسم.
تجاهل نجم هجوم التعاون محمد الراشد ونجم هجوم الرائد موسى الشمري من قبل مدرب المنتخب بوسيرو ليس له ما يبرره. فالاثنان من أبرز مهاجمي الدوري وكان الجميع يتوقع اختيارهما ولو من باب التجربة وخصوصاً أن المدرب قد اختار للمعسكر الحالي أكثر من 35 لاعباً.
مباراة الهلال القادمة أمام ذوب آهم الإيراني ستكون مباراة استثمار الفرص؛ فالأداء وحده لن يؤهل الهلال، بل مدى ما يستثمره من فرص.