الجزيرة - الرياض
بعد تكليف الحكم الدولي ناصر الحمدان مقرراً للجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم يتمنى الجميع أن يكون دوره أفضل ممن سبقوه في هذا المنصب في الأعوام الماضية وألا يكون تفكيره في كيفية وضع نفسه في مقدمة الظهور الإعلامي وينسى ما هو أهم من ذلك وأن يستفيد ممن لديهم القدرة على تطوير التحكيم وطلب مشاركتهم حتى لا يفقد آراء ومقترحات هؤلاء الأشخاص وعدم المجاملة في جميع الأمور سواء في التكاليف أو الاختصاص كما حصل في البطولة العربية الثانية للكرة الشاطئية التي أقيمت بالدمام عندما أحضرت اللجنة جمال الغندور مشرفا على الحكام رغم أن هناك حكاما سعوديين قادرين على الإشراف والمتابعة، فهل يستفيد الحمدان من أخطاء الآخرين أم ينهج نفس الأسلوب ويسقط مبكراً.