|
الخبر - طلال الغامدي
بدعوة من المركز الإعلامي بنادي القادسية أتيحت الفرصة للإعلاميين في المنطقة الشرقية للالتقاء برئيس مجلس إدارة القادسية الأستاذ عبدالله الهزاع وعضو المجلس والمشرف العام على الفريق الكروي عبدالعزيز الموسى وعدد من أعضاء مجلس الإدارة في لقاء مكاشفة ومصارحة اتسم بالشفافية والوضوح ووضع النقاط على كل الحروف المبهمة، وقد أدار الحوار المفتوح مدير المركز الإعلامي، وكانت البداية من الرئيس عبدالله الهزاع الذي أكد للإعلاميين أنهم شركاء معهم في كل شيء، وشدد على أنهم لا يستغنون عن خدمات الإعلاميين و»توجيهاتهم في تبصيرنا بكل أوجه القصور والسلبيات؛ سعياً إلى قيام قادسية معافاة من كل أوجه القصور والسلبيات».
وأشار الهزاع إلى أن فترة التكليف لا تعطي المساحة المطلوبة لمجلس الإدارة لتنفيذ كل المشاريع المطروحة على طاولة البحث والتداول، ولكننا نسعى جاهدين من أجل أن نبني فريقاً قوياً لكرة القدم بوصفها اللعبة الشعبية الأولى والواجهة المضيئة لأي نادٍ، وأعتقد أننا نجحنا كثيراً في هذا المسعى حيث استطعنا أن نجدد دماء الفريق بخامات شابة تمتلك القدرة على الدفاع عن ألوان القادسية، وقد توخينا أن تكون أعمار اللاعبين في سن مناسبة لخدمة الفريق لأكبر فترة ممكنة بعد أن كانت أعمار اللاعبين في السنوات الماضية تتراوح بين 30 عاماً و32 عاماً، وأكد أن الفريق خطا خطوات جادة في دوري هذا الموسم ووصل إلى مراكز متقدمة في المركز الثالث والرابع والخامس بعد أن كان يقف في المواسم السابقة في المراكز المتأخرة العاشر والتاسع والحادي عشر برصيد 20 نقطة في 22 مباراة.
وشدد الهزاع على أن الإدارة لم تهمل بقية الألعاب الأخرى في النادي؛ فهي تعطيها الاهتمام؛ لكي تكون في الصورة، وتواكب التطلعات التي يرجوها محبو القادسية، وقد أتيحت الفرصة بعد حديث الهزاع وفتح الباب للمداخلات من قبل الإعلاميين، وانحصرت معظم المداخلات حول المؤتمر الشرفي المرتقب واللغط الذي صاحب أمر انعقاده بين الفينة والأخرى بين الإلغاء والتأكيد، إضافة إلى الحديث عن استثمارات النادي واللوحات الإعلانية والملاعب الرديفة، وعن الطموحات التي ينطلق منها مجلس الإدارة في قيادته للنادي خلال فترة التكليف الحالية.
وجاءت ردود الرئيس الهزاع والمشرف عبدالعزيز الموسى وافية، ووضعت النقاط على الحروف المبهمة؛ حيث أكد الهزاع أن المؤتمر الشرفي لأعضاء الشرف سينعقد في بحر الأسبوع المقبل بقيادة الأمير فيصل بن فهد، وقد تم التأجيل لظروف الأمير الصحية، وأشار الهزاع إلى أن المؤتمر الشرفي المنتظر سيكون جامعاً لكل أبناء القادسية، وسيتم من خلاله تقنين علاقة الشرفيين بالنادي.
وفي رده على جزئية الاستثمار أكد الهزاع أنهم قد توصلوا إلى اتفاق مع إحدى الشركات لرعاية النادي، ولكن بقيت بعض الأمور الجانبية التي سيتم الاتفاق عليها خلال الأسبوعين المقبلين. وعن اللوحات الإعلانية في مباريات القادسية في المنطقة الشرقية أشار الهزاع إلى أنهم يسعون دوماً إلى حفظ حقوق القادسية؛ بوصفه من الأندية التي لا تملك راعياً رسمياً؛ لذلك فإننا سنكون حريصين على حصتنا من الدعاية على اللوحات الإعلانية داخل الملاعب، وقد وصلت حصتنا الآن إلى مليوني ريال، ونطمع في أن نصل بها إلى ثلاثة ملايين، وهذا حق مشروع يجب أن نتمسك به.
وكان حديث الأستاذ عبدالعزيز الموسى حول بعض الأمور المتعلقة بفريق الكرة والعلاقة مع الإعلاميين، مشدداً على تقديرهم لعمل الإعلاميين، ومؤكداً أنهم سيمدونهم بكل المعلومات المطلوبة، مطالباً الجميع بأن يكون مدير المركز الإعلامي صلة الربط بين الإدارة واللاعبين والمدرب، وإذا تعذر ذلك فإن أبوابهم ستبقى مفتوحة لكل إعلامي.
وعن تكفله بزراعة الملاعب الرديفة لنادي القادسية بجوار مبنى نادي النهضة قال الموسى إن ذلك واجب يمليه عليه ارتباطه بنادي القادسية كفرد من أفراده، وهو سيقوم في غضون الأسابيع المقبلة بالبدء في زراعة الملاعب الرديفة الأربعة على مراحل مختلفة، وقد سلمنا الأمر لشركة مختصة في هذا المجال ستنجز العمل في الوقت المناسب.
وفي سؤال جانبي لمندوب (الندوة) عن عدم التزام الشيخ أحمد الزامل بزراعة الملاعب الرديفة بحسب ما أعلن عنه من قبل، قال الهزاع إن الزامل رمز من رموز القادسية وهو غير متواجد في البلاد الآن وهو لن يتأخر في تقديم كل عون ومساندة لناديه الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ منه.
وفي ختام المكاشفة كان الحديث لمدير المركز الإعلامي الذي أكد تقديره لكل زملائه الإعلاميين، مشدداً على أنهم لا يتقصدون أي زميل، وهو يسعى دائماً إلى مناقشة كل زميل يكتب أخباراً غير موثقة قبل أن يصدر بيانات صحفية حول ذلك.