تمكنت عناصر المنتخب الوطني التونسي من الإبقاء على حظوظها كاملة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة نهائياتها في الغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 إثر الفوز على المنتخب التوغولي بنتيجة 2-1 لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الحادية عشرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 وبهذا الفوز الثاني المحقق خارج القواعد ضمن تصفيات هذه المجموعة احتل المنتخب التونسي المرتبة الثانية برصيد 7 نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا متصدر المجموعة.

وسجل هدفا المنتخب التونسي كلا من عصام جمعة في الدقيقة (38) وأمين الشرميطي (83)، وهو الفوز الخامس لتونس على توغو في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل تعادل واحد.

وخطف المنتخب المغربي لكرة القدم صدارة المجموعة الرابعة مؤقتاً بعد فوزه على مضيفه التنزاني (1-0)، في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا.

وفي نفس الوقت أخفق المدرب عبد الحق بن شيخة في أول اختبار له على رأس المنتخب الجزائري لكرة القدم حيث خسر من منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بنتيجة 2-1.

وفجر منتخب النيجر المنتخب المغمور مفاجأة من العيار الثقيل، وتغلب على ضيفه المصري بطل القارة الإفريقية سبع مرات، منها ثلاث متتالية بهدف نظيف في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2012م.

الفوز المفاجئ للنيجر صاحبة الترتيب 154 عالميا، وضع «الفراعنة» في موقف حرج للغاية قد يجعلهم لا يدافعون عن لقبهم في 2012م.

ويشار في سياق متصل إلى أنه وقع الإفراج عن الموقوفين بالقاهرة من أحباء الترجي الرياضي التونسي بعد الاتصالات التي جرت مساء يوم السبت 9 أكتوبر بين الرئيس زين العابدين بن علي وأخيه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وبذلك عاد الأولاد المشاغبون إلى أسرهم مقررين العزم على التحلي بالروح الرياضية مستقبلا.