|
الجزيرة - صالح العيد
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز افتتاح فعاليات مؤتمر المرأة السعودية: الواقع وتطلعات المستقبل، الذي تعقده جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون الطالبات خلال الفترة من 11 إلى 12 من شهر ذي القعدة الحالي، في المدينة الجامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وبهذه المناسبة رفع معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الأبوية الحانية، والاهتمام البالغ الذي يجده تعليم المرأة السعودية من قبله شخصياً، ومن جميع مسؤولي الدولة، وقال إن هذا التشريف يأتي للدلالة على الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتعليم المرأة السعودية، وأكد أن هذا التشريف يستوجب على المشاركين في المؤتمر بذل أقصى الجهود للوصول إلى نتائج تسهم في تطوير تعليم المرأة السعودية.
وأوضح أن تعليم المرأة السعودية يواجه تحديات كبيرة للتوفيق بين مخرجات التعليم وحاجات السوق، وأن هذا التحدي يزداد مع التوسعات الكبيرة التي يشهدها تعليم المرأة في الجامعات السعودية والمتمثلة في بناء مدن جامعية ضخمة خصصت للطالبات، والخشية أن يكون هناك تكرار في تخصصات معينة لا يحتاج إليها سوق العمل بشكل كبير، بينما نقص في تخصصات وأقسام علمية سوق العمل بحاجة ماسة إلى مؤهلات فيها، وأن على الجامعات السعودية الحكومية والأهلية أن تعمل جاهدة لتوحيد الجهود.
وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله كان قد وضع حجر الأساس للمنطقة التعليمية للطالبات بجامعة الإمام في شهر ذي الحجة عام 1426هـ ورصد لبنائها أكثر من ملياري ريال، وهي تقع في الجزء الغربي من المدينة الجامعية و محاطة بأربعة طرق رئيسة، ومساحتها تتجاوز (600.000) متر مربع، وتستوعب ما لا يقل عن (40.000) طالبة.
من جانبه أوضح وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور خالد بن سعد المقرن أن هذا المؤتمر يهدف إلى تأكيد حق المرأة في التعليم الذي كفلته لها الشريعة الإسلامية، واستعراض إنجازات تعليم المرأة السعودية، وكذلك تحديد التحديات التي تواجه تعليمها في التعليم العام والجامعي، وتحديد مواطن القوة والفرص الخاصة بتعليم المرأة في التعليم العام والجامعي، واستشراف مستقبل تعليمها، وتقديم أفكار ومشاريع تطويرية لتعليم المرأة السعودية، والاستفادة من الخبرات المتراكمة في موضوع تعليمها وبلورتها بشكل عملي يخدم تطوير تعليم المرأة، إضافة إلى تأكيد الدور البارز للسعودية في مجال تعليم المرأة السعودية وعملها. مشيرا إلى أن المؤتمر سيتناول ثلاثة محاور يتعلق الأول بتاريخ تعليم المرأة السعودية، والثاني بواقعه وحالته الراهنة، والثالث يستشرف مستقبل تعليم المرأة السعودية.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على حق المرأة في التعليم الذي كفلته لها الشريعة الإسلامية، واستعراض إنجازات تعليم المرأة السعودية، وتحديد التحديات التي تواجه تعليم المرأة في التعليم العام والجامعي، وتحديد مواطن القوة والفرص الخاصة بتعليم المرأة في التعليم العام والجامعي، واستشراف مستقبل تعليم المرأة السعودية، وتقديم أفكار ومشاريع تطويرية لتعليم المرأة السعودية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة في موضوع تعليم المرأة وبلورتها بشكل عملي يخدم تطوير تعليم المرأة، والتأكيد على الدور البارز للملكة العربية السعودية في مجال تعليم المرأة السعودية وعملها.
ويناقش المؤتمر عدة محاور منها:
تاريخ تعليم المرأة السعودية:
علامات بارزة في تاريخ تعليم المرأة السعودية.
إسهامات المرأة السعودية في التنمية.
واقع تعليم المرأة السعودية:
التعليم العام الحكومي والأهلي للمرأة: الواقع والتحديات.
التعليم العالي الحكومي والأهلي للمرأة: الواقع والتحديات.
الصياغة التجانسية بين التعليم العام والتعليم العالي فيما يخص المرأة.
تعليم المرأة وسوق العمل: الاحتياجات، المعيقات، الحلول.
مستقبل تعليم المرأة السعودية:
آفاق جديدة لتعليم المرأة: إستراتيجيات التطوير وآليات التنفيذ.
دور التعليم الأهلي في تطوير تعليم المرأة السعودية.