|
الجزيرة- الرياض
يدشن الدكتور فهد العرابي الحارثي كتابه الجديد «المعرفة قوة.. والحرية أيضاً !» يوم الأحد القادم بفندق ماريوت الرياض، ويتكون الكتاب الجديد للدكتور الحارثي من ثلاثة عشر فصلاً في ستمائة صفحة.
وقد عرض المؤلف في فصول الكتاب الثلاثة عشر ما يعتقد أنها مسارات محتومة للمنافسة، وما يعتقد أنها قضايا جديرة بالمناقشة والتداول، فهي، في نظره أوجاعنا التي أنهكتنا وقعدت بنا عن حل مشكلاتنا مع التنمية والتفوق، ومع الرفاه والمستقبل. وقال المؤلف في مقدمة الكتاب، يدخل العرب اليوم القرن الجديد وهم أضعف مما كانوا عليه في القرن الماضي، فالأمية والهجائية مازالت فائقة، والأمية العلمية والثقافية لا قبل لأحد بمواجهتها، بؤرة الفقر والعوز تزداد توسعاً، ويستطرد: التنميات العربية، تنميات ملفقة، عرجاء، عمياء، انعزالية، صممت للاستهلاك السريع وليس للإبداع والرسوخ والثبات والشراكة الحقيقية في المنجز البشري على مستوى الكون، مضيفا: ولا نظن أن العرب يجهلون، حتى الآن، مواطن الضعف في مشروعهم التنموي المترامي، فهي من الوضوح والشموخ بدرجة لا يمكن لأي عين أن تخطئها. ثم يتساءل المؤلف: كيف يمكن الخروج على شروط هذا العالم الجديد الذي يتشكل أمام عيوننا ؟ لا مجال !.. والأجدى هو أن نجاريه قبل أن يبتلعنا أو يدهسنا، أو يركز أعلامه فوق رفاتنا، ثم يقول المؤلف: نعم ! نحن أمة لها تاريخها الحضاري الزاهر، ولكن: أين هو موقعنا اليوم ؟ هل يكفي أن نقف على الأطلال، أو نعيد ونكرر قصص بطولاتنا القديمة ؟!